بعض, فضائل, أبو بكر ,وعمر, رضي الله عنهم, في كتب ,الشيعة .
1- مبايعة, علي, رضي الله عنه ,لابي بكر (مرتين ) وعمر ,فهل يعقل ,أن من يكره إنسان ,أن يبايعه ,على السمع ,والطاعة, ويصبح, وزير ومستشار له :
قول أبو الحسن على بن أبى طالب رضي الله عنه: و إنا نرى أبا بكر ,أحق الناس بها (( أي الخلافه )) , إنه لصاحب الغار و ثاني أثنين , و إنا لنعرف له سنه , و لقد أمره رسول الله بالصلاة و هو حي , كتاب نهج البلاغة 1/332
في رسالة بعثها أبو الحسن عليه السلام إلى معاوية يقول فيها , و ذكرت أن الله اجتبى له من المسلمين أعواناً أيدهم به فكانوا في منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الإسلام كما زعمت و أنصحهم لله و لرسوله الخليفة الصديق و خليفة الخليفة الفاروق , و لعمري أن مكانهما في الإسلام شديد يرحمهما الله و جزآهم الله بأحسن ما عملا " شرح النهج لابن هيثم ص 488
- الأمالي- الشيخ الطوسي ص 507 : فبايعت أبا بكر كما بايعتموه ، وكرهت أن أشق عصا المسلمين ، وأن أفرق بين جماعتهم ، ثم أن أبا بكر جعلها لعمر من بعده فبايعت عمر كما بايعتموه ، فوفيت له ببيعته حتى لما قتل جعلني سادس ستة ، فدخلت حيث أدخلني ، وكرهت أن أفرق جماعة المسلمين وأشق عصاهم ، فبايعتم عثمان فبايعته ، ثم طعنتم على عثمان فقتلتموه ، وأنا جالس في بيتي ، ثم أتيتموني غير داع لكم ولا مستكره لأحد منكم ، فبايعتموني كما بايعتم أبا بكر وعمر وعثمان
2- حب علي وأهل البيت لصحابه بشكل عام والشيخين أبا بكر وعمر بشكل خاص :
- في خطبة لعلي : (( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم فما أرى أحداً يشبههم منكم , لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً و قد باتوا سجداً و قياماً، يراوحون بين جباههم و خدودهم، و يقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، و مادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفاً من العقاب و رجاءً للثواب)) نهج البلاغة ص 225
- عن الإمام جعفر الصادق عن أبيه الإمام محمد الباقر قال: قال رجل من قريش لعلي بن أبي طالب، رضي الله عنه: يا أمير المؤمنين نسمعك تقول في الخطبة آنفا، اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين المهتدين، فمن هم؟ فاغرورقت عيناه، ثم أهملهما فقال: "هم حبيباي وعماك أبو بكر وعمر، إماما الهدى، وشيخا الإسلام، ورجلا قريش، والمقتدى بهما، بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فمن اقتدى بهما عصم، ومن اتبع آثارهما هدي إلى صراط مستقيم، ومن تمسك بهما فهو من حزب الله، وحزب الله هم المفلحون" تلخيص الشافي 2/428
-و كان الحسن يُجل أبا بكر وعمر رضي الله عنهما حتى أنه أشترط على معاوية في صلحه معه أن يسير بسيرتهما فمن ضمن شروط معاهدة الصلح " إنه يعمل و يحكم فى الناس بكتاب و سنة رسول الله و سيرة الخلفاء الراشدين " منتهى الآمال للعباس القمى ج2/212 ط إيران
-وعن الإمام الخامس محمد بن على بن الحسين الباقر " عن عروة بن عبد الله قال : سالت أبا جعفر محمد بن على (عن) عن حلية السيف ؟ فقال : لا بأس به , قد حلى أبو بكر الصديق سيفه , قال : قلت : و تقول الصديق ؟ فوثب وثبة , و استقبل القبلة , فقال : نعم الصديق , فمن لم يقل الصديق فلا صدق الله له قولاً في الدنيا و الآخرة كشف الغمة للاربلى 2/147
عن الباقر (ع) قال: و لست بمنكر فضل أبى بكر , ولست بمنكر فضل عمر , و لكن أبا بكر أفضل من عمر الاحتجاج للطبرسى تحت عنوان,احتجاج أبى جعفر بن على الثاني في الأنواع الشتى من العلوم الدينية
جاء عن الإمام السادس جعفر الصادق (ع) انه سئل عن أبى بكر وعمر رضي الله عنهما ففي الخبر, إن رجلاً سأل الإمام الصادق, فقال : يا ابن رسول الله , ما تقول في حق أبى بكر و عمر ؟ فقال: إمامان عادلان قاسطان , كانا على الحق , وماتا عليه , فعليهما رحمة الله يوم القيامة , إحقاق الحق للشوشترى 1/16
عن زيد بن على أخو الباقر و عم الصادق , إن ناساً من رؤساء الكوفة و أشرافهم الذين بايعوا زيداً حضروا يوماً عنده , و قالوا له : رحمك الله , ماذا تقول في حق أبى بكر و عمر ؟ قال : ما أقول فيهما إلا خيراً كما أسمع فيهما من أهل بيتي إلا خيرا , ما ظلمانا و لا أحد غيرنا , و عملا بكتاب الله و سنة رسوله , ناسخ التواريخ للمرزاتقي الدين خان تحت عنوان , أحوال الإمام زين العابد
يقول علي ( عليه السلام ) عن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه (( لله بلاء فلان فقد قوم الأود، و داوى العمد، خلف الفتنة و أقام السنة، ذهب نقي الثوب قليل العيب، أصاب خيرها وسبق شرها، أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه، رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي فيها الضال ولا يستيقن المهتدي )). نهج البلاغة ص (509).
لما غسل عمر وكفن دخل علي عليه السلام فقال: صلى الله عليه وآله وسلم ما على الأرض أحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى(أي المكفون) بين أظهركم,كتاب الشافي, لعلم الهدى ص171، وتلخيص الشافي للطوسي ج2 ص428 ط إيران، و,معاني الأخبار, للصدوق ص117 ط إيران
3- تصريح علي بأفضلية الشيخين حتى عليه وبحبه لهما اشد الحب :
يصرح علي رضي الله عنه بحبه لابي بكر وعمر فيقول : إن أبا بكر مني بمنزلة السمع، وإن عمر مني بمنزلة البصر [عيون أخبار الرضا, لابن بابويه القمي ج1 ص313، أيضاً ,معاني الأخبار, للقمي ص110، أيضاً تفسير الحسن العسكري].
- شهادة علي رضي الله عنه: إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر [كتاب الشافي ج2 ص428].
قال علي رضي الله عنه على منبر الكوفة: لا أوتى برجل يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري الكشي: ترجمة رقم: (257)، معجم الخوئي: (8/153، 326)، الفصول المختارة127
4- تزويج علي عمر ابنته أم كلثوم بنت فاطمة فخبروني بالله عليكم هل تزوج ابنتك لمن تكرهه أو من تحبه وتعرف صلاحه وتقواه ودينه لحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم : { من أتاكم ترضون دينه وخلقه فزوجه إن لم تفعلوا تكن فتنة وفساد كبير } :
ومذكورة روايات تزوج عمر من أم كلثوم بنت علي في الكافي الفروع ص141 ج2 وأيضا لفروع من الكافي كتاب النكاح 5/ 346 باب تزويج أم كثوم، والفروع من الكافي6/115 و116
-ويذكر محمد بن علي بن شهر أشوب المازندراني : فولد من فاطمة عليها السلام الحسن والحسين والمحسن وزينب الكبرى وأم كلثوم الكبرى تزوجها عمر مناقب آل أبي طالب ص162 ج3
وكذلك المجلسي يصحح روايتا الكافي الأخيرتان ويذكر الروايات بنفسه في كتابه وبحار الأنوار 38/88
ويؤكد هذا الزواج صاحب كتابا الاستبصار ص 353 وتهذيب الأحكام 8/161 و9/262
وهناك من الأدله اكثر
فهل لنا نحن المسلمين فى امير المؤمنين على بن ابى طالب أن نتأسى بسيرته
ونسير عى نهجه كما اراد لنا ان نكون على نهج المصطفى
1- مبايعة, علي, رضي الله عنه ,لابي بكر (مرتين ) وعمر ,فهل يعقل ,أن من يكره إنسان ,أن يبايعه ,على السمع ,والطاعة, ويصبح, وزير ومستشار له :
قول أبو الحسن على بن أبى طالب رضي الله عنه: و إنا نرى أبا بكر ,أحق الناس بها (( أي الخلافه )) , إنه لصاحب الغار و ثاني أثنين , و إنا لنعرف له سنه , و لقد أمره رسول الله بالصلاة و هو حي , كتاب نهج البلاغة 1/332
في رسالة بعثها أبو الحسن عليه السلام إلى معاوية يقول فيها , و ذكرت أن الله اجتبى له من المسلمين أعواناً أيدهم به فكانوا في منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الإسلام كما زعمت و أنصحهم لله و لرسوله الخليفة الصديق و خليفة الخليفة الفاروق , و لعمري أن مكانهما في الإسلام شديد يرحمهما الله و جزآهم الله بأحسن ما عملا " شرح النهج لابن هيثم ص 488
- الأمالي- الشيخ الطوسي ص 507 : فبايعت أبا بكر كما بايعتموه ، وكرهت أن أشق عصا المسلمين ، وأن أفرق بين جماعتهم ، ثم أن أبا بكر جعلها لعمر من بعده فبايعت عمر كما بايعتموه ، فوفيت له ببيعته حتى لما قتل جعلني سادس ستة ، فدخلت حيث أدخلني ، وكرهت أن أفرق جماعة المسلمين وأشق عصاهم ، فبايعتم عثمان فبايعته ، ثم طعنتم على عثمان فقتلتموه ، وأنا جالس في بيتي ، ثم أتيتموني غير داع لكم ولا مستكره لأحد منكم ، فبايعتموني كما بايعتم أبا بكر وعمر وعثمان
2- حب علي وأهل البيت لصحابه بشكل عام والشيخين أبا بكر وعمر بشكل خاص :
- في خطبة لعلي : (( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم فما أرى أحداً يشبههم منكم , لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً و قد باتوا سجداً و قياماً، يراوحون بين جباههم و خدودهم، و يقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، و مادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفاً من العقاب و رجاءً للثواب)) نهج البلاغة ص 225
- عن الإمام جعفر الصادق عن أبيه الإمام محمد الباقر قال: قال رجل من قريش لعلي بن أبي طالب، رضي الله عنه: يا أمير المؤمنين نسمعك تقول في الخطبة آنفا، اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين المهتدين، فمن هم؟ فاغرورقت عيناه، ثم أهملهما فقال: "هم حبيباي وعماك أبو بكر وعمر، إماما الهدى، وشيخا الإسلام، ورجلا قريش، والمقتدى بهما، بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فمن اقتدى بهما عصم، ومن اتبع آثارهما هدي إلى صراط مستقيم، ومن تمسك بهما فهو من حزب الله، وحزب الله هم المفلحون" تلخيص الشافي 2/428
-و كان الحسن يُجل أبا بكر وعمر رضي الله عنهما حتى أنه أشترط على معاوية في صلحه معه أن يسير بسيرتهما فمن ضمن شروط معاهدة الصلح " إنه يعمل و يحكم فى الناس بكتاب و سنة رسول الله و سيرة الخلفاء الراشدين " منتهى الآمال للعباس القمى ج2/212 ط إيران
-وعن الإمام الخامس محمد بن على بن الحسين الباقر " عن عروة بن عبد الله قال : سالت أبا جعفر محمد بن على (عن) عن حلية السيف ؟ فقال : لا بأس به , قد حلى أبو بكر الصديق سيفه , قال : قلت : و تقول الصديق ؟ فوثب وثبة , و استقبل القبلة , فقال : نعم الصديق , فمن لم يقل الصديق فلا صدق الله له قولاً في الدنيا و الآخرة كشف الغمة للاربلى 2/147
عن الباقر (ع) قال: و لست بمنكر فضل أبى بكر , ولست بمنكر فضل عمر , و لكن أبا بكر أفضل من عمر الاحتجاج للطبرسى تحت عنوان,احتجاج أبى جعفر بن على الثاني في الأنواع الشتى من العلوم الدينية
جاء عن الإمام السادس جعفر الصادق (ع) انه سئل عن أبى بكر وعمر رضي الله عنهما ففي الخبر, إن رجلاً سأل الإمام الصادق, فقال : يا ابن رسول الله , ما تقول في حق أبى بكر و عمر ؟ فقال: إمامان عادلان قاسطان , كانا على الحق , وماتا عليه , فعليهما رحمة الله يوم القيامة , إحقاق الحق للشوشترى 1/16
عن زيد بن على أخو الباقر و عم الصادق , إن ناساً من رؤساء الكوفة و أشرافهم الذين بايعوا زيداً حضروا يوماً عنده , و قالوا له : رحمك الله , ماذا تقول في حق أبى بكر و عمر ؟ قال : ما أقول فيهما إلا خيراً كما أسمع فيهما من أهل بيتي إلا خيرا , ما ظلمانا و لا أحد غيرنا , و عملا بكتاب الله و سنة رسوله , ناسخ التواريخ للمرزاتقي الدين خان تحت عنوان , أحوال الإمام زين العابد
يقول علي ( عليه السلام ) عن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه (( لله بلاء فلان فقد قوم الأود، و داوى العمد، خلف الفتنة و أقام السنة، ذهب نقي الثوب قليل العيب، أصاب خيرها وسبق شرها، أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه، رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي فيها الضال ولا يستيقن المهتدي )). نهج البلاغة ص (509).
لما غسل عمر وكفن دخل علي عليه السلام فقال: صلى الله عليه وآله وسلم ما على الأرض أحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى(أي المكفون) بين أظهركم,كتاب الشافي, لعلم الهدى ص171، وتلخيص الشافي للطوسي ج2 ص428 ط إيران، و,معاني الأخبار, للصدوق ص117 ط إيران
3- تصريح علي بأفضلية الشيخين حتى عليه وبحبه لهما اشد الحب :
يصرح علي رضي الله عنه بحبه لابي بكر وعمر فيقول : إن أبا بكر مني بمنزلة السمع، وإن عمر مني بمنزلة البصر [عيون أخبار الرضا, لابن بابويه القمي ج1 ص313، أيضاً ,معاني الأخبار, للقمي ص110، أيضاً تفسير الحسن العسكري].
- شهادة علي رضي الله عنه: إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر [كتاب الشافي ج2 ص428].
قال علي رضي الله عنه على منبر الكوفة: لا أوتى برجل يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري الكشي: ترجمة رقم: (257)، معجم الخوئي: (8/153، 326)، الفصول المختارة127
4- تزويج علي عمر ابنته أم كلثوم بنت فاطمة فخبروني بالله عليكم هل تزوج ابنتك لمن تكرهه أو من تحبه وتعرف صلاحه وتقواه ودينه لحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم : { من أتاكم ترضون دينه وخلقه فزوجه إن لم تفعلوا تكن فتنة وفساد كبير } :
ومذكورة روايات تزوج عمر من أم كلثوم بنت علي في الكافي الفروع ص141 ج2 وأيضا لفروع من الكافي كتاب النكاح 5/ 346 باب تزويج أم كثوم، والفروع من الكافي6/115 و116
-ويذكر محمد بن علي بن شهر أشوب المازندراني : فولد من فاطمة عليها السلام الحسن والحسين والمحسن وزينب الكبرى وأم كلثوم الكبرى تزوجها عمر مناقب آل أبي طالب ص162 ج3
وكذلك المجلسي يصحح روايتا الكافي الأخيرتان ويذكر الروايات بنفسه في كتابه وبحار الأنوار 38/88
ويؤكد هذا الزواج صاحب كتابا الاستبصار ص 353 وتهذيب الأحكام 8/161 و9/262
وهناك من الأدله اكثر
فهل لنا نحن المسلمين فى امير المؤمنين على بن ابى طالب أن نتأسى بسيرته
ونسير عى نهجه كما اراد لنا ان نكون على نهج المصطفى
سئل الإمام علي عليه السلام: لم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإماماً لهم؟
فأجاب عليه السلام بقوله: «إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي» (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: (1/332)).
- وجاء عنه عليه السلام: «لولا أنا رأينا أبا بكر لها أهلاً لما تركناه» (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: (1/130)).
- وقال عليه السلام في الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما: «وكان أفضلهم في الإسلام -كما زعمت- وأنصحهم لله ولرسوله: الخليفة الصديق، والخليفة الفاروق، ولعمري إن مكانهما في الإسلام لعظيم، وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد رحمهما الله، وجزاهما بأحسن ما عملا (شرح نهج البلاغة للميثم: (1/31)، ط: طهران).
فأجاب عليه السلام بقوله: «إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي» (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: (1/332)).
- وجاء عنه عليه السلام: «لولا أنا رأينا أبا بكر لها أهلاً لما تركناه» (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: (1/130)).
- وقال عليه السلام في الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما: «وكان أفضلهم في الإسلام -كما زعمت- وأنصحهم لله ولرسوله: الخليفة الصديق، والخليفة الفاروق، ولعمري إن مكانهما في الإسلام لعظيم، وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد رحمهما الله، وجزاهما بأحسن ما عملا (شرح نهج البلاغة للميثم: (1/31)، ط: طهران).
- وكذلك من أواصر المحبة والألفة بين الصحب والآل، فقد روى كثير النواء
عن محمد بن علي الباقر عليه السلام أنه قال: «أخذت أبا بكر الخاصرة، فجعل
علي عليه السلام يسخن يده بالنار فيكوي بها خاصرة أبي بكر رضي الله
عنه»(الرياض النضرة للمحب الطبري: (ج:1)).
- قال علي عليه السلام كما في نهج البلاغة يثني على عمر الفاروق رضي
الله عنه: «لله بلاء فلان -أي عمر رضي الله عنه- فقد قوّم الأود، وداوى
العمد، خلّف الفتنة، وأقام السنة، ذهب نقي الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها
وسبق شرها، أدّى إلى الله طاعته، واتقاه بحقه» (نهج البلاغة: (2/505)).
- ومما يدل على وجود الألفة والمحبة ما جاء في مشاورة عمر رضي الله عنه لعلي عليه السلام في خروجه بنفسه إلى غزو الروم، فقال له علي عليه السلام: «إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك، فتلقهم بشخصك فتنكب لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم، ليس بعدك مرجع يرجعون إليه، فابعث إليهم رجلاً مجرباً، واحفز معه أهل البلاء والنصيحة، فإن أظهره الله فذاك ما تحب، وإن تكن الأخرى كنت ردءاً للناس، ومثابة للمسلمين» (نهج البلاغة: (2/309))
- ومما يدل على وجود الألفة والمحبة ما جاء في مشاورة عمر رضي الله عنه لعلي عليه السلام في خروجه بنفسه إلى غزو الروم، فقال له علي عليه السلام: «إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك، فتلقهم بشخصك فتنكب لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم، ليس بعدك مرجع يرجعون إليه، فابعث إليهم رجلاً مجرباً، واحفز معه أهل البلاء والنصيحة، فإن أظهره الله فذاك ما تحب، وإن تكن الأخرى كنت ردءاً للناس، ومثابة للمسلمين» (نهج البلاغة: (2/309))
- وعندما استشاره عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الشخوص لقتال الفرس
بنفسه، قال الإمام علي عليه السلام: «إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه
بكثرة ولا قلة، وهو دين الله الذي أظهره، وجنده الذي أعده وأمده، حتى بلغ
ما بلغ، وطلع حيث طلع، ونحن على موعود من الله، والله منجز وعده وناصر
جنده، والعرب اليوم -وإن كانوا قليلاً، فهم- كثيرون بالإسلام، وعزيزون
بالاجتماع، فكن قطباً، واستدر الرّحى بالعرب، وأصلهم دونك نار الحرب، فإنك
إن شخصت - أي خرجت - من هذه الأرض انتقضت عليك العرب من أطرافها وأقطارها،
حتى يكون ما تدع وراءك من العورات أهمّ إليك مما بين يديك.
إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً يقولوا: هذا أصل العرب فإذا قطعتموه استرحتم، فيكون ذلك أشد لكَلَبِهم عليك، وطمعهم فيك» (نهج البلاغة: (2/320- 321)).
إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً يقولوا: هذا أصل العرب فإذا قطعتموه استرحتم، فيكون ذلك أشد لكَلَبِهم عليك، وطمعهم فيك» (نهج البلاغة: (2/320- 321)).
- وعندما قدم الإمام علي عليه السلام الكوفة، قيل له: يا أمير المؤمنين!
أتنزل القصر قال: «لا حاجة لي في نزوله، لأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
كان يبغضه، ولكني نازل الرحبة» (الذريعة إلى تصانيف الشيعة، لآغابزرك
الطهراني).
يدل هذا الحديث على أن الإمام علي عليه السلام كان يجل عمر رضي الله عنه ويقدره ويقتدي به.
- ولما استشهد عمر رضي الله عنه، وهو يصلي بالمسلمين الفجر، وشيع جنازته الصحابة، وفي مقدمتهم الإمام علي عليه السلام، ووضعوا الجنازة جوار القبر، قال الإمام علي عليه السلام مقولته المشهورة ودموعه تنهمر: «إني لأرجو الله أن يلحقك بصاحبيك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر، فطالما سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: دخلت أنا وأبو بكر وعمر، خرجت أنا وأبو بكر وعمر، صعدت أنا وأبو بكر وعمر، أكلت أنا وأبو بكر وعمر، وإني أرجو الله أن يلحقك بصاحبيك، ثم التفت إلى الصحابة، وهم على شفير القبر فقال: والله ما أحب أن ألقى الله بأكثر مما في صحيفة هذا المسجى» (كتاب الشافي لعلم الهدى السيد المرتضى، وتلخيص الشافي للطوسي).
- ولما استشهد عمر رضي الله عنه، وهو يصلي بالمسلمين الفجر، وشيع جنازته الصحابة، وفي مقدمتهم الإمام علي عليه السلام، ووضعوا الجنازة جوار القبر، قال الإمام علي عليه السلام مقولته المشهورة ودموعه تنهمر: «إني لأرجو الله أن يلحقك بصاحبيك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر، فطالما سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: دخلت أنا وأبو بكر وعمر، خرجت أنا وأبو بكر وعمر، صعدت أنا وأبو بكر وعمر، أكلت أنا وأبو بكر وعمر، وإني أرجو الله أن يلحقك بصاحبيك، ثم التفت إلى الصحابة، وهم على شفير القبر فقال: والله ما أحب أن ألقى الله بأكثر مما في صحيفة هذا المسجى» (كتاب الشافي لعلم الهدى السيد المرتضى، وتلخيص الشافي للطوسي).
وقال علي عليه السلام في مدح عثمان رضي الله عنه معترفاً بفضله ومكانته
من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما أعرف شيئاً تجهله، ولا أدلك على
أمر لا تعرفه، إنك لتعلم ما نعلم، ما سبقناك إلى شيء فنخبرك عنه، ولا خلونا
بشيء فنبلغكه. وقد رأيت كما رأينا وسمعت كما سمعنا، وصحبت رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم كما صحبنا، وما ابن أبي قحافة ولا ابن الخطاب أولى
بعمل الحق منك، وأنت أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وشيجة رحم
منهما، وقد نلت من صهره ما لم ينالا» (نهج البلاغة: (2/357)).
- وكذلك قال أمير المؤمنين عليه السلام في سيف الزبير: «طال -والله- ما
جلّى به الكرب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم» (الاحتجاج:
(1/380)).
- وعن جعفر بن محمد عن أبيه أن رجلاً من قريش جاء إلى أمير المؤمنين
عليه السلام، فقال: سمعتك تقول في الخطبة آنفاً: «اللهم أصلحنا بما أصلحت
به الخلفاء الراشدين» فمن هما؟ قال عليه السلام: «حبيباي وعماك: أبو بكر
وعمر، إماما الهدى، وشيخا الإسلام، ورجلا قريش، والمقتدى بهما بعد رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم، من اقتدى بهما عصم، ومن اتبع آثارهما هدي
إلى صراط مستقيم» (تلخيص الشافي: (2/428)).
- وقال عليه السلام في مدح خباب بن الأرت رضي الله عنه: «يرحم الله خباب
بن الأرت، فلقد أسلم راغباً، وهاجر طائعاً وقنع بالكفاف، ورضي عن الله
وعاش مجاهداً» (نهج البلاغة: (4/672)).
- وقد ورد عنه عليه السلام في مدح صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم على سبيل الإجمال حيث يقول: «لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فما أرى أحداً يشبههم، لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجداً وقياماً، يراوحون بين جباههم وخدودهم، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم، كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفاً من العقاب ورجاءً للثواب» (نهج البلاغة: (1/244)).
- وقد ورد عنه عليه السلام في مدح صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم على سبيل الإجمال حيث يقول: «لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فما أرى أحداً يشبههم، لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجداً وقياماً، يراوحون بين جباههم وخدودهم، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم، كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفاً من العقاب ورجاءً للثواب» (نهج البلاغة: (1/244)).
- وروى المجلسي عن الطوسي رواية موثوقة عن الإمام علي كرم الله وجهه أنه
قال لأصحابه: «أوصيكم في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا
تسبوهم؛ فإنهم أصحاب نبيكم، وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً،
ولم يوقروا صاحب بدعة، نعم! أوصاني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في
هؤلاء» (حياة القلوب للمجلسي)).
- وعن الصادق عن آبائه عن علي عليه السلام قال: «أوصيكم بأصحاب نبيكم لا
تسبوهم، الذين لم يحدثوا بعده حدثاً، ولم يئووا محدثاً؛ فإن رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم أوصى بهم الخير» (بحار الأنوار: (22/305- 306)).
- وعندما ضرب ابن ملجم عليه من الله ما يستحق الإمام علي بن أبي طالب
عليه السلام، وأحس بالموت أوصى ولده الحسن عليه السلام، وكان مما قال:
«الله! الله! في ذمة نبيكم فلا يُظلمن بين أظهركم. والله! الله! في أصحاب
نبيكم، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أوصى بهم» (مقاتل الطالبيين
للأصفهاني (ص:39)، كشف الغمة: (2/59)).
- وقال عليه السلام مخاطباً أصحابه وتخاذلهم عنه متذكراً أصحاب محمد صلى
الله عليه وآله وسلم وسرعة مناصرتهم له صلى الله عليه وآله وسلم: «أين
القوم الذين دعو إلى الإسلام فقبلوه، وقرأوا القرآن فأحكموه، وهُيجوا إلى
القتال، فَوَلَهُوْا وَلَهَ اللقاح إلى أولادها، وسلبوا السيوف أغمادها،
وأخذوا بأطراف الأرض زحفاً زحفاً، وصفاً صفاً، بعض هلك وبعض نجا. لا يبشرون
بالأحياء، ولا يعزون عن الموتى، مُره العيون من البكاء، خُمص البطون من
الصيام، ذُبل الشفاه من الدعاء، صفر الألون من السهر، على وجوههم غبرة
الخاشعين، أولئك أخواني الذاهبون، فحق لنا أن نظمأ إليهم، ونعض الأيدي على
فراقهم» (نهج البلاغة: (1/288)).
- وعندما طلب الصحابة من الإمام علي عليه السلام، معاقبة من أجلب على عثمان رضي الله عنه فقال عليه السلام:
«يا إخوتاه! إني لست أجهل ما تعلمون، ولكن كيف لي بقوة؟! والقوم المجلبون على حد شوكتهم، يملكوننا ولا نملكهم، وهاهم هؤلاء قد ثارت معهم عبدانكم، والتفّت إليكم أعرابكم، وهم خلالكم يسومونكم ما شاءوا، ثم يقول في آخر كلامه: اصبروا حتى يهدأ الناس، وتقع القلوب مواقعها، وتؤخذ الحقوق مسمحة فاهدءوا عني» (نهج البلاغة: (2/369- 370)).
- وعندما طلب الصحابة من الإمام علي عليه السلام، معاقبة من أجلب على عثمان رضي الله عنه فقال عليه السلام:
«يا إخوتاه! إني لست أجهل ما تعلمون، ولكن كيف لي بقوة؟! والقوم المجلبون على حد شوكتهم، يملكوننا ولا نملكهم، وهاهم هؤلاء قد ثارت معهم عبدانكم، والتفّت إليكم أعرابكم، وهم خلالكم يسومونكم ما شاءوا، ثم يقول في آخر كلامه: اصبروا حتى يهدأ الناس، وتقع القلوب مواقعها، وتؤخذ الحقوق مسمحة فاهدءوا عني» (نهج البلاغة: (2/369- 370)).
- «ولقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نقتل آباءنا وأبناءنا
وإخواننا وأعمامنا، ما يزيدنا ذلك إلا إيماناً وتسليماً، ومضياً على اللقم
-أي جادة الطريق-، وصبراً على مضض الألم، وجداً في جهاد العدو، ولقد كان
الرجل منا والآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين، يتخالسان أنفسهما أيهما
يسقي صحابه كأس المنون، فمرة لنا من عدونا، ومرة لعدونا منا، فلما رأى
الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت، وأنزل علينا النصر، حتى استفز الإسلام
ملقياً جرانه، ومتبوِّئاً أوطانه، ولعمري! لو كنا نأتي ما أتيتم ما قام
للدين عمود، ولا اخضرّ للإيمان عود، وايم الله لتحتلبنها دماً، ولتُتبعُنّا
ندماً» (نهج البلاغة: (1/160)).
- وقال عليه السلام في مدحه وثنائه للأنصار: «هم -والله- ربّوا الإسلام
كما يربّى الفلو مع غنائهم، بأيديهم السباط، وألسنتهم السلاط» (نهج
البلاغة: (4/767)).
- ولقد نهى الإمام علي عليه السلام أصحابه عن سب أهل الشام أيام صفين
حيث قال: «إني أكره لكم أن تكونوا سبابين، ولكنكم لو وصفتم أعمالهم، وذكرتم
حالهم؛ كان أصوب في القول، وأبلغ في العذر، وقلتم مكان سبكم إياهم: اللهم!
أحقن دماءنا ودماءهم، وأصلح ذات بيننا وبينهم، واهدهم من ضلالتهم، حتى
يَعرف الحق من جهله، ويرعوي عن الغيّ والعدوان من لهج به» (نهج البلاغة:
(2/469)).
وجاء عن جعفر الصادق عن أبيه أن علياً عليه السلام كان يقول لأصحابه:
«إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم، ولم نقاتلهم على التكفير لنا، ولكنا
رأينا أنا على حق، ورأوا أنهم على حق» (قرب الإسناد للحميري).
- يقول عليه السلام في شأن البيعة مبيناً مكانة الصحابة من المهاجرين
والأنصار رضوان الله عليهم: «وأن الحق ما اجتمعوا فيه، وكان ذلك كتاباً
أرسله إلى معاوية يطلب منه البيعة مع من بايعوا قال: إنه بايعني القوم
الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن
يختار، ولا للغائب أن يردّ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن خرج من
أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه
غير سبيل المؤمنين، وولاه ما تولى» (نهج البلاغة: (3/526)).
- وجاء في وصف الذي قاتلوا علياً عليه السلام من أهل الشام بالإخوان
البغاة، فعن جعفر الصادق عن أبيه عليهما السلام أن عليا عليه السلام لم يكن
ينسب أحداً من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق، ولكنه كان يقول: «هم
إخواننا بغوا علينا» (وسائل الشيعة: (15/83)).
2- الإمام الحسن بن علي عليهما السلام يمدح الصحابة رضوان الله عليهم:
- لقد كان الحسن عليه السلام يوقر أبا بكر وعمر رضي الله عنهما إلى حد
أن جعل من أحد الشروط على معاوية بن أبي سفيان أنه يعمل ويحكم في الناس
بكتاب الله، وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وسيرة الخلفاء
الراشدين - وفي نسخة - الخلفاء الصالحين (منتهى الآمال: (2/212))
- عن زيد بن وهب الجهني، قال: لما طعن الحسن بن علي عليهما السلام
بالمدائن أتيته وهو متوجع، فقلت: ما ترى يا بن رسول الله! فإن الناس
متحيرون؟ فقال عليه السلام: «أرى -والله- أن معاوية خير لي من هؤلاء،
يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي، وأخذوا مالي، والله! لئن
آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي، وآمن به في أهلي، خير من أن يقتلوني
فيضيع أهل بيتي وأهلي» (الاحتجاج: (2/69)).
3- الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام:
- فقد روي عنه أنه جاء إليه نفر من العراق فقالوا في أبي بكر وعمر
وعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم قال لهم: «ألا تخبروني: أنتم
المهاجرون الأولون ((الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ
يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الصَّادِقُونَ))[الحشر:8]؟! قالوا: لا، قال:
فأنتم ((الَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ
يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ
حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ
بِهِمْ خَصَاصَةٌ))[الحشر:9]؟! قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن
تكونوا من أحد هذين الفريقين، وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم:
((يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ
سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ
آمَنُوا))[الحشر:10] اخرجوا عني فعل الله بكم» (كشف الغمة: (2/291)).
- عن يحيى بن كثير عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام قال: «جاء رجل
إلى أبي زين العابدين عليه السلام فقال أخبرني عن أبي بكر؟! قال: عن
(الصديق) تسأل؟! قال: وتسميه (الصديق)؟!! قال: ثكلتك أمك! قد سماه من هو
خير مني، رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والمهاجرون والأنصار، فمن لم
يسمه (الصديق) فلا صدق الله قوله، اذهب فأحب أبا بكر وعمر وتولهما، فإن كان
من أمر ففي عنقي» (كشف الغمة242/2).
4- ثناء الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام على الصحابة وأبنائهم:
- عن عروة بن عبد الله قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن
حلية السيوف فقال: «لا بأس به، قد حلى أبو بكر (الصديق) رضي الله عنه
سيفه، قلت: فتقول: (الصديق)؟! قال: فوثب وثبة، واستقبل القبلة، وقال: نعم!
(الصديق) نعم! (الصديق) نعم! (الصديق)، فمن لم يقل له: (الصديق) فلا صدق
الله له قولاً في الدنيا ولا في الآخرة» (كشف الغمة: (2/360)).
- عن محمد بن علي الباقر وزيد بن علي عليهما السلام أنهما قالا: «إنه لم يكن من أبي بكر فيما يختص بآبائهم شيء من الجور أو الشطط، أو ما يشكونه من الحيف أو الظلم» (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: (4/113)).
- عن محمد بن علي الباقر وزيد بن علي عليهما السلام أنهما قالا: «إنه لم يكن من أبي بكر فيما يختص بآبائهم شيء من الجور أو الشطط، أو ما يشكونه من الحيف أو الظلم» (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: (4/113)).
5- ثناء الإمام جعفر الصادق عليه السلام على الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين:
- عن أبي بصير قال: كنت جالساً عند أبي عبد الله جعفر الصادق عليه
السلام، إذ دخلت علينا أم خالد تستأذن عليه، فقال أبو عبد الله: «أيسرك أن
تسمع كلامها؟ قال: فقلت: نعم، قال: فأذن لها، قال: واجلسني معه على الطنفسة
قال: ثم دخلت، فتكلمت؛ فإذا امرأة بليغة، فسألته عنهما - أي: عن أبي بكر
وعمر - فقال لها: توليهما، قالت: فأقول لربي إذا لقيته: إنك أمرتني
بولايتهما، قال: نعم» (روضة الكافي: (ص:88)).
- وروي عن الصادق أنه قال: «ولدني أبو بكر مرتين» (كشف الغمة: (2/161)).
وذلك لأن أم الصادق هي أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر وأمها -
أي أم أمه - هي أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهم
(انظر مقاتل الطالبيين (ص:159)).
- وروي أن رجلاً سأل الإمام الصادق عليه السلام، فقال: «يا بن رسول
الله! ما تقول في حق أبي بكر وعمر؟ فقال عليه السلام: إمامان عادلان
قاسطان، كانا على الحق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة» (إحقاق
الحق للشوشتري: (1/161)).
- ويروي السيد المرتضى في كتابه الشافي: عن جعفر بن محمد عليه السلام
أنه «كان يتولاهما - أي أبا بكر وعمر رضي الله عنهما - ويأتي القبر فيسلم
عليهما مع تسليمه على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم» (الشافي:
(ص:238)).
6- ثناء الحسن العسكري عليه السلام، وإخراجه للروايات في تفسيره التي
تبين مكانة الصحابة رضوان الله عليهم، وأنهم أفضل من صحابة موسى عليه
السلام:
- يقول: «إن كليم الله موسى سأل ربه: هل في أصحاب الأنبياء أكرم عندك من
صحابتي؟ قال الله: يا موسى! أما علمت أن فضل صحابة محمد صلى الله عليه
وآله وسلم على جميع صحابة المرسلين كفضل محمد صلى الله عليه وآله وسلم على
جميع المرسلين والنبيين» (تفسير الحسن العسكري: (ص:65) ط.الهند).
- وجاء أيضاً في تفسير العسكري عليه السلام في عقوبة من يبغض آل البيت عليهم السلام وصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورضي الله عنهم: «إن رجلاً ممن يبغض آل محمد وأصحابه الخيرين، أو واحداً منهم يعذبه الله عذاباً لو قسم على مثل عدد خلق الله لأهلكهم أجمعين» (تفسير العسكري: (ص:196)).
وهكذا إخواني نقلنا الصورة الحقيقة للمودة والمحبة التي كانت بين الصحابة والقرابة والدليل من كتب الشيعي وليست أي كتب بل أهمها كالبحار والأمالي والكافي و كشف الغمة والاحتجاج و الإرشاد و وسائل الشيعة ونهج البلاغة وغيرها من الكتب وإلى جانب أهم تفاسير القوم كالبرهان والقمي والحسن العسكري !!!!!!!
تحياتى وتقديرى لكل من قرأ بفهم وبصدق نيه
ما كان امير المؤمنين المطهر من كل قبيح أن يسكت عن أى ظلم
ويتوارى عن الحق
هو اشجع الصحابه وهو مدينه العلم وصاحب الرايه
واولاده سيدا شباب اهل الجنه
واحفاده ائمه الهدى
رضى الله عنهم اجمعين
من أحبهم تولاهم وسار على نهجهم
- وجاء أيضاً في تفسير العسكري عليه السلام في عقوبة من يبغض آل البيت عليهم السلام وصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورضي الله عنهم: «إن رجلاً ممن يبغض آل محمد وأصحابه الخيرين، أو واحداً منهم يعذبه الله عذاباً لو قسم على مثل عدد خلق الله لأهلكهم أجمعين» (تفسير العسكري: (ص:196)).
وهكذا إخواني نقلنا الصورة الحقيقة للمودة والمحبة التي كانت بين الصحابة والقرابة والدليل من كتب الشيعي وليست أي كتب بل أهمها كالبحار والأمالي والكافي و كشف الغمة والاحتجاج و الإرشاد و وسائل الشيعة ونهج البلاغة وغيرها من الكتب وإلى جانب أهم تفاسير القوم كالبرهان والقمي والحسن العسكري !!!!!!!
تحياتى وتقديرى لكل من قرأ بفهم وبصدق نيه
ما كان امير المؤمنين المطهر من كل قبيح أن يسكت عن أى ظلم
ويتوارى عن الحق
هو اشجع الصحابه وهو مدينه العلم وصاحب الرايه
واولاده سيدا شباب اهل الجنه
واحفاده ائمه الهدى
رضى الله عنهم اجمعين
من أحبهم تولاهم وسار على نهجهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق