لحظات صدق لــ مصطفى عبده

الجمعة، 8 فبراير 2013

الى رحاب الله

مواسم الخير والبركات وأسواق الآخرة ورفع الدرجات لا تزال تترى وتتوالى على هذه الأمة
قال صلى الله عليه وسلم
(( ما من أيام العملُ الصالحُ فيها أحب إلى الله من هذه الأيام”، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلاً خرج بنفسه وماله، ثم لم يرجع من ذلك بشيء ))( أحرجه البخاري )
فالعمل الصالح في عشرة ذي الحجة أحبُّ إلى الله عز وجل من العمل في سائر أيام السنة من غير استثناء أيام هذه العشر أفضل من لياليها عكس ليالي العشر الأواخر من رمضان فإنها أفضل من أيامها، ولهذا ينبغي أن يجتهد في نهار تلك الأيام أكثر من الاجتهاد في لياليها.
قال تعالى

(( ‏ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام ))( الحج )
أجمع العلماء على أن هذه الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة ، منهم ابن عمر وابن عباس والحسن وعطاء ومجاهد وعكرمة وقتادة والنخعي وهو قول أبي حنيفة والشافعي وأحمد
روى البخارى
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أنه قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال : إيمان بالله ورسوله . قيل : ثم ماذا ؟ قال جهاد في سبيل الله. قيل : ثم ماذا ؟ قال : حج مبرور .
وعن عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها – أنها قالت : يا رسول الله ألا نغزو ونجاهد معكم ؟ فقال : لكن أحسن الجهاد وأجمله الله حج مبرور . فقالت عائشة : فلا أدع الحج بعد إذ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
اللهم إنى نسألك زياره لحج بيتك وأن تنزل على الامه رحمات من عندك
وببركه هذه الايام
ابعث فينا من يوحد المسلمين وينصر دينك ويرفع رايه الاسلام
اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق