لحظات صدق لــ مصطفى عبده

الاثنين، 25 فبراير 2013

كلمه صدق فى حق الصديق الثاني اثنين


كلمه صدق فى حق الصديق

الثاني اثنين 
الدكتور عباس الجنابي


الثاني اثنين تبجيلا لهُ نَقــفُ

تعْظيمُهُ شَرَفٌ ما بعْدَهُ شَـَرفُ




هُوَ الذي نَصـَرَ المُختـارَ أيّدَهُ

مُصَِدقا حَيْثُ ظـنّوا فيه واختلفوا




يُزلزلُ الأرضَ إنْ خَطْبٌ ألمّ به

ويبذلُ الروحَ إنْ ديستْ لهُ طرفُ




وَيشْهَدُ الغارُ والخيْط ُالذي نَسَجَتْ

ِمنْـه العناكِبُ سِتْراً ليس يَنْكَشِفُ




بأنّهُ الصاحبُ المأمونُ جانِبُــهُ

مهْما وَصَفْتُ سَيَبْدو فوقَ ما أصِفُ




سلِ الصحابة َعنْ بّدْرٍ وإخوتها

سلِ الذين على أضْلاعِهِمْ زَحَفوا




مَنْ شاهرٌ سيفَهُ فوْقَ العريشِ وَمَنْ

يَحُفـّه النصرُ بلْ بالنصر يَلتحِفُ




هُوَ الذي خَصَّهُ الرحمنُ مَنْـزلَة ً

هيَ المَعية ُإذْ نصَّت بها الصُحُفُ




هذا العتيقُ الذي لا النـارُ تلْمَسُهُ

ولا تلبَّـسَ يوما قلبَــه الوَجَفُ




كُلُّ الصحـابةِ آخـوهُ وأوَّلـُهُمْ

هذا الذي شُرِّفَتْ في قبره النَّجَفُ




أمْسُ استضافت عيوني طيفَهُ وأنا

مِنْ هيبةِ الوجهِ حتى الآن أرْتَجِفُ




ومرَّ بيْ قائلا :لا تَبْتَئِــسْ أبدا

بما يُخَرِّفُ مَعْـتوهٌ وَمُنَحـرِفُ




يا سيّدي قلتُ: عهدُ الله يُلزمُني

منْ كُلّ أخرقَ سبَابٍ سأنتصِفُ




سأكتبُ الشعرَ في الأرحام ِأزْرَعُهُ

حتى تُحَدِّثَ عَنْ أخباركَ النُطَفُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق