لحظات صدق لــ مصطفى عبده

الأربعاء، 27 فبراير 2013

فى ظلال السيوف

غزوة بني قَيْنُقَاع
كيف يكون المسلم
يدافع المسلم بحياته عن عرض وشرف مسلمه فقط ولا تمُت اليه بأى قرابه سوى قرابه الاسلام
فهى تكفى هذا هو حالهم {المسلمين الأوائل} وهذا هو الفرق بيننا وبينهم فنحن نقتل بعضنا البعض
على كلمه أو شبر من الارض
لماذا تخاذلنا وتنازلنا عن قدوتنا رسول الله
والله لو اخذنا الله ما ظلمنا فهى ذنوبنا التى تراكمت
ادخلوا معى الى غزو اليهود
فى ظلال السيوف


نصيحة الرسول لهم وردهم عليه:
قال ابن إسحاق: وقد كان فيما بين ذلك من غزو رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أمر بني قينقاع، وكان من حديث بني قينقاع أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - جمعهم بسوق "بني قينقاع"، ثم قال: يا معشرَ يهود، احذروا من الله مثلَ ما نزل بقريشٍ من النقمة وأسلموا، فإنَّكم قد عرفتم أني نبيٌّ مرسل، تجدون ذلك في كتابكم وعهد الله إليكم ، قالوا : يا محمدُ، إنَّك ترى أنّا قومك؟! لا يغرنك أنَّك لقيت قوماً لا علم لهم بالحرب، فأصبت منهم فُرصةً، إنَّا- والله- لئن حاربناك لتعلمن أنا نحنُ الناس(1).

ما نزل فيهم:
قال ابنُ إسحاق : فحدَّثني مولى لآل زيد بن ثابت، عن سعيد بن جُبير، أو عن عِكْرِمة عن ابنِ عبَّاس، قال: ما نزل هؤلاء الآيات إلا فيهم : {قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ} (12) سورة آل عمران{قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا}أي أصحاب بدر من أصحاب رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقريش {فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاء إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لَّأُوْلِي الأَبْصَارِ} (13) سورة آل عمران.

كانوا أول من نقض العهد:
قال ابنُ إسحاق : وحدَّثني عاصم بن عمر بن قتادة : أنَّ "بني قينقاع" كانوا أول يهود نقضوا ما بينهم وبين رسولِ الله- صلَّى الله عليه وسلَّم - وحاربوا فيما بين بدر وأحد.

سبب الحرب بينهم وبين المسلمين:
قال ابنُ هشامٍ : وذكر عبد الله بن جعفر بن المسور بن مخرمة، عن أبي عون قال: كان من أمر "بني قينقاع" أنَّ امرأةً من العرب قدمت بجَلَبٍ لها، فباعته بسوق "بني قينقاع"، وجلست إلى صائغٍ بها، فجعلوا يُريدونها على كشف وجهها، فأبتْ، فعمد الصائغُ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها، فلمَّا قامتْ انكشفت سوأتُها، فضحكوا بها، فصاحتْ. فوثب رجلٌ من المسلمين على الصائغ فقتله، وكان يهودياً، وشدت اليهودُ على المسلم فقتلوه، فاستصرخ أهلُ المسلم المسلمين على اليهود، فغضب المسلمون، فوقع الشرُّ بينهم وبين" بني قينقاع".

ما كان من ابن أُبي ابن سلول مع الرَّسول:

قال ابنُ إسحاق : وحدَّثني عاصم بن عمر بن قتادة، قال: فحاصرهم رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - حتَّى نزلوا على حُكْمه، فقام إليه عبدُ الله بن أُبي ابن سلول حين أمكنه الله منهم، فقال: يا محمدُ، أحسنْ في مواليَّ، وكانوا حلفاء الخزرج، قال: فأبطأ عليه رسولُ الله- صلَّى الله عليه وسلَّم -، فقال: يا محمدُ أحسنْ في مواليَّ قال: فأعرض عنه . فأدخل يده في جيب درع رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم – (قال ابنُ هشامٍ : وكان يُقال لها: ذاتُ الفضولِ).
قال ابنُ إسحاق : فقال له رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: (أرسلني)، وغضب رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - حتى رأوا لوجهه ظللاً، ثم قال: (ويحك أرسلني)، قال: لا -والله -لا أُرسلك حتى تحُسنَ في مواليَّ، أربع مئة حاسر وثلاث مئة دارع قد منعوني من الأحمر والأسود، تحصدهم في غداةٍ واحدةٍ، إني –والله- امرؤٌ أخشى الدوائرَ، قال: فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: (هم لك).

مدة حصارهم:
قال ابنُ هشامٍ : واستعمل رسولُ الله- صلَّى الله عليه وسلَّم - على المدينة في محاصرته إيَّاهم بشيرَ بن عبد المنذر، وكانت محاصرتُه إيَّاهم خمس عشرة ليلة. راجع سيرة ابن هشام (3/113-115).

التسليم والجلاء:
وبعد الحصار نزلوا على حكم رسول الله-صلى الله عليه وسلم-في رقابهم وأموالهم ونسائهم وذريتهم، فأمر بهم فكتفوا. وكان من ابن أبي ما كان، ثم أمرهم النبي أن يخرجوا من المدينة ولا يجاوره بها فخرجوا إلى أذرعات الشام، فقل أن لبثوا فيها حتى هلك أكثرهم، وقبض رسول الله أموالهم فأخذ منها ثلاث قسي ودرعين وثلاثة أسياف وثلاثة رماح وخمس غنائمهم، وكان الذي تولى جمع الغنائم محمد بن مسلمة. راجع " الرحيق المختوم" ص 217.
هذا هو الاسلام الذى أعز به جنوده وهكذا يجب أن يكون المسلمين
المسلمين اليوم الذى يشغلون انفسهم بكأس العالم والفيفا ودورى افريقيا وبناء أعلى مبنى فى العالم وبناء أكبر عملاق
ويدعون بالنصر {اسف مش نصر الحرب دا نصر المباريات}
عندما جاء سيدنا جبريل الى رسول الله وسأله
قال : " فأخبرني عن الساعة " ، قال : ( ما المسؤول بأعلم من السائل ) ، قال : " فأخبرني عن أماراتها " ، قال : ( أن تلد الأمة ربتها ، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء ، يتطاولون في البنيان )

صدقت يا حبيبى يا رسول الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق