{ وَلا
تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا
الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آَمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ
إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ
وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }
وقول الله
{ لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آَيَاتِ اللَّهِ آَنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ }
واقول قول رسول الله
" ألا من ظلم معاهداً، أو انتقصه حقه، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس منه،فأنا حجيجه يوم القيامة"
وقال ايضا رسول الله
من آذى ذمياًً فأنا خصمه
وقال ايضا
من قتل معاهداً لم يَرَح ريح الجنة، وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاماً
فالمسلم الملتزم بتعاليم الاسلام دينه يمنعه حتى فى التفكير فى أزيه اى احد والمسلم الغير ملتزم لن يفكر بطبيعه حاله فى هذا الشأن
اما الارهاب فهو شىء اخر وله سياسه ومحرضين لاشعال الفتنه بين الناس سواء عن طريق العصبيه او العرق او الدين
اما بالنسبه لتعاليم الاسلام فهى واضحه
لقد كفل الله حريه الاعتقاد
لقد قرر الإسلام حرية الاعتقاد، وبين أن [الإيمان الصحيح المقبول يجيء وليد يقظة عقلية، واقتناع قلبي، إنه استبانة الإنسان العاقل للحق، ثم اعتناقه عن رضا ورغبة ومن النصوص المؤكدة لذلك قوله تعالى:
﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ...﴾ [سورة البقرة، الآية 256].
﴿إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا﴾ [سورة الإنسان، الآية 3].
﴿وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ…﴾ [سورة الكهف، الآية 29].
﴿وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ﴾ [سورة يونس، الآية 99].
ولقد رسم الله عز وجل لنبيه الكريم المنهج الذي يتبعه في تبليغ الرسالة حيث يتجلى احترام حرية الإنسان في الاعتقاد، وأمره بلزوم أسلوب الإقناع العقلي، وعرض حقائق الإيمان بالحجة والبرهان، وتتضح معالم ذلك المنهج في الآيات الآتية:
﴿قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [سورة يوسف، الآية 108].
﴿فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ* لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ﴾ [سورة الغاشية، الآيتان 21-22].
﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ﴾ [سورة يونس، الآية 108].
واخيرا اقول قول الله فى حمايه اهل الكتاب
﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [سورة الممتحنة، الآية 8]
واختم كلماتى بعهد سيدنا عمر امير المؤمنين
لأهل بيت المقدس عقب الفتح يقول فيه: ((بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما أعطي عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان: أعطاهم أمانا لأنفسهم وأموالهم، ولكنائسهم، وصلبانها، وسقيمها وبريئها، وسائر ملتها، إنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم، ولا ينقص منها، ولا من حيزها، ولا من صليبهم، ولا من شيء من أموالهم، و لا يكرهون على دينهم، ولا يضار أحد منهم…))[5]، وحينما كان عمر بن الخطاب يتفقد آثار المدينة الدينية برفقة الأسقف، أدركته الصلاة وهو بكنيسة القيامة، طلب إليه البطريق الصلاة بالكنيسة، اعتذر عمر خشية أن يأتي المسلمون بعد ذلك فيخرجوا النصارى من الكنيسة لأن الخليفة عمر قد صلى فيها.
هذا هو اسلامنا الذى ندين به اول مبادئه العدل بين الناس
ومن أجل العدل فإن الله سمى نفسه العدل
تقديرى لكل من مر على كلماتى وقرأها بهدوء
زادنى الله واياكم العلم والفقه
ورزقنا الهدايه نصارى ومسلمين
وقول الله
{ لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آَيَاتِ اللَّهِ آَنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ }
واقول قول رسول الله
" ألا من ظلم معاهداً، أو انتقصه حقه، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس منه،فأنا حجيجه يوم القيامة"
وقال ايضا رسول الله
من آذى ذمياًً فأنا خصمه
وقال ايضا
من قتل معاهداً لم يَرَح ريح الجنة، وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاماً
فالمسلم الملتزم بتعاليم الاسلام دينه يمنعه حتى فى التفكير فى أزيه اى احد والمسلم الغير ملتزم لن يفكر بطبيعه حاله فى هذا الشأن
اما الارهاب فهو شىء اخر وله سياسه ومحرضين لاشعال الفتنه بين الناس سواء عن طريق العصبيه او العرق او الدين
اما بالنسبه لتعاليم الاسلام فهى واضحه
لقد كفل الله حريه الاعتقاد
لقد قرر الإسلام حرية الاعتقاد، وبين أن [الإيمان الصحيح المقبول يجيء وليد يقظة عقلية، واقتناع قلبي، إنه استبانة الإنسان العاقل للحق، ثم اعتناقه عن رضا ورغبة ومن النصوص المؤكدة لذلك قوله تعالى:
﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ...﴾ [سورة البقرة، الآية 256].
﴿إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا﴾ [سورة الإنسان، الآية 3].
﴿وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ…﴾ [سورة الكهف، الآية 29].
﴿وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ﴾ [سورة يونس، الآية 99].
ولقد رسم الله عز وجل لنبيه الكريم المنهج الذي يتبعه في تبليغ الرسالة حيث يتجلى احترام حرية الإنسان في الاعتقاد، وأمره بلزوم أسلوب الإقناع العقلي، وعرض حقائق الإيمان بالحجة والبرهان، وتتضح معالم ذلك المنهج في الآيات الآتية:
﴿قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [سورة يوسف، الآية 108].
﴿فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ* لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ﴾ [سورة الغاشية، الآيتان 21-22].
﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ﴾ [سورة يونس، الآية 108].
واخيرا اقول قول الله فى حمايه اهل الكتاب
﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [سورة الممتحنة، الآية 8]
واختم كلماتى بعهد سيدنا عمر امير المؤمنين
لأهل بيت المقدس عقب الفتح يقول فيه: ((بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما أعطي عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان: أعطاهم أمانا لأنفسهم وأموالهم، ولكنائسهم، وصلبانها، وسقيمها وبريئها، وسائر ملتها، إنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم، ولا ينقص منها، ولا من حيزها، ولا من صليبهم، ولا من شيء من أموالهم، و لا يكرهون على دينهم، ولا يضار أحد منهم…))[5]، وحينما كان عمر بن الخطاب يتفقد آثار المدينة الدينية برفقة الأسقف، أدركته الصلاة وهو بكنيسة القيامة، طلب إليه البطريق الصلاة بالكنيسة، اعتذر عمر خشية أن يأتي المسلمون بعد ذلك فيخرجوا النصارى من الكنيسة لأن الخليفة عمر قد صلى فيها.
هذا هو اسلامنا الذى ندين به اول مبادئه العدل بين الناس
ومن أجل العدل فإن الله سمى نفسه العدل
تقديرى لكل من مر على كلماتى وقرأها بهدوء
زادنى الله واياكم العلم والفقه
ورزقنا الهدايه نصارى ومسلمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق