لحظات صدق لــ مصطفى عبده

الأربعاء، 28 يناير 2015

انصر الحق

قال تعالى
ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين
وقوله
 وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
فعلى الإنسان أن يقول الصدق وأن ينطق بالحق، ولو كره الناس ذلك، لقوله تعالى:وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُور [لقمان:17]. وقوله تعالى:وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ [آل عمران:187]. وقوله عن المؤمنين:يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ [المائدة:54]. وقوله تعالى:وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى [الأنعام:152].
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يبايع أصحابه على ذلك، ففي الصحيحين من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر، والمنشط والمكره وعلى أثرة علينا، وعلى أن لا ننازع الأمر أهله، وعلى أن نقول الحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم.
ولا تخلو الأرض من صالحين وأخيار، يحبون الحق، ويكرمون من جاء به، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك. متفق عليه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( لا يمنعنَّ رجلًا هيبةُ الناسِ أن يقولَ بحقٍّ إذا رآه أو شهِدَه فإنه لا يقرِّبُ من أجلٍ ولا يباعِدُ من رزقٍ أو يقولَ بحقٍّ أو يُذكِّرَ بعظيمٍ ))
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :


( لا يحقِرنَّ أحدُكم نفسَه قالوا يا رسولَ اللهِ وكيف يحقرُ أحدُنا نفسَه ,


قال يرَى أنَّ عليه مقالًا ثمَّ لا يقولُ فيه فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ القيامةِ :


ما منعك أن تقولَ كذا وكذا فيقولُ خشيةَ النَّاسِ فيقولُ فإيَّاي كنتَ أحقَّ أن تَخشَى )
حديث النبي صلى الله عليه وسلم : (( أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ))
قال رسول الله
((مَثَلُ القَائِم في حُدُودِ اللَّه والْوَاقِع فيها، كَمثل قَومٍ اسْتَهَموا على سَفِينَةٍ، فَأَصابَ بَعْضُهم أعْلاهَا، وبعضُهم أَسْفلَهَا، فكان الذي في أَسفلها إذا استَقَوْا من الماء مَرُّوا على مَنْ فَوقَهمْ، فقالوا: لو أنا خَرَقْنا في نَصِيبِنَا خَرقا ولَمْ نُؤذِ مَنْ فَوقَنا؟ فإن تَرَكُوهُمْ وما أَرَادوا هَلَكوا وهلكوا جَميعا، وإنْ أخذُوا على أيديِهِمْ نَجَوْا ونَجَوْا جَميعا))
يا رب انصر اهل الحق فى كل ارض

الثلاثاء، 27 يناير 2015

25 يناير2015

لم يكن ابداً ان يسكت الشعب الأبى والشباب الحٌرعلى هؤلاء الخونه الفشله
القتله هادرى الدماء وناهبى خيرات البلاد وفاسدى اقتصادها ومدمرى مستقبلها
هكذا تعود الثوره من جديد لتقتص من كل فساد ويرجع الحق لاصحابه
فمهما علا الباطل وارتفع صوته فصوت الحق أعلى واهل الحق معهم الحق
فالله هو الحق وناصر الحق ومثبت اهله
الشباب هو عماد البلاد وسواعد نهضتها ورافعى رايتها وبنائى جدرانها
ها هم الشباب والفتيات يعيدون المجد ويرفعون الظلم ويبنون المستقبل بحريه
يضحون بدمائهم الذكيه ويغيرون المنكر ويزيحون الفساد فاللهم كن معهم معيناً
وثبتهم على قول الحق والعمل به واجعلنا يا رب من اهل الحق وطهر يا رب
بلادنا من المتآمرين والفاسدين المجرمين الظلمه الخائنين