لحظات صدق لــ مصطفى عبده

الأربعاء، 24 ديسمبر 2014

انصروا اسلامكم

انصروا اسلامكم
مصر اصبحت مستهدفه يريدونها دوله شيعيه او نصرانيه او علمانيه او لا دينيه
المهم الا تكون دوله عربيه مسلمه وهكذا تآمروا على اول رئيس او نظام جاء بانتخابات
نزيهه وبنظام اسلامى معرض للنجاح او بالفشل فتآمرت الدول الكبرى مع فسده
الجيش الذين يحكمون اليلاد من حديد ويقبضون الملايين ويستولون على مقدرات
هذا الوطن فى المقابل فى ظل سلام واهم ضاع بسببه قدسنا الشريف وضاعت معه كرامه المسلمين وضاعت ارضهم وعروبتهم فقتلوا شعوبهم
اليوم بعد الانقلاب باكثر من سنه ونصف الناس موجوده فى الشارع ولكن ما النتبجه
لا نرى فى الشارع الا الفشل ولا نضحك على انفسنا ماذا تفعل السلاسل البشريه والمسيرات غير تضييع الوقت وتثبيت الانقلاب وزياده ساكنى السجون وبناء سجون جديده وضياع مقدرات الوطن واقتصاده
فالشارع الثورى يحتاج شاب قوى متحدث مشهور يقوده يملك فكر ثورى عادل وجديد يتماشى مع فكر الشباب لو استمر الشارع على هذا النهج سيستمر الظلم والفقر والمحسوبيه لمالا نهايه . الحق يضيع بالضعف فهو دائما يحتاج قوه تحميه والقوه تكمن فى الشباب باتحادهم وان يكون هذا الاتحاد واضح ظاهر يكون تحت رايه واحده لا حركات ولا احزاب ولكن مسمى واحد انصروا اسلامكم وتذكروا حديث رسول الله ((مَثَلُ القَائِم في حُدُودِ اللَّه والْوَاقِع فيها، كَمثل قَومٍ اسْتَهَموا على سَفِينَةٍ، فَأَصابَ بَعْضُهم أعْلاهَا، وبعضُهم
أَسْفلَهَا، فكان الذي في أَسفلها إذا استَقَوْا من الماء مَرُّوا على مَنْ
فَوقَهمْ، فقالوا: لو أنا خَرَقْنا في نَصِيبِنَا خَرقا ولَمْ نُؤذِ مَنْ
فَوقَنا؟ فإن تَرَكُوهُمْ وما أَرَادوا هَلَكوا وهلكوا جَميعا، وإنْ أخذُوا
على أيديِهِمْ نَجَوْا ونَجَوْا جَميعا)) قاده الاخوان بسلميتهم وحكومتهم الغير حازمه الضعيفه تركوا القتله يخرمون السفينه
الاخطاء وارده ولكن تتكرر كثيرا وهذا هى المصيبه
ليس لدى حلول ولكن لا يعجبنى ولا يعجب الكثير ما يحدث فى الشارع
نتمنى ان نجد شباب جديد يملك رؤيه جديده وفكر جديد على اصول ثابته نابعه
من اسلامنا وديننا السمح العادل الذى لا يخاف الا الله
يا رب كرمك علينا وياا رب نصرك معانا