لحظات صدق لــ مصطفى عبده

الجمعة، 22 فبراير 2013

قادم لا محاله



قادم لا محاله
انه ياتى مسرعا انه  قادم لا محال فماذا اعدت له
انا وانت وانتى ماذا قدمنا له وكيف سنقابله وهل انت جاهز له
انه فى طريقه اليك بلا شك ولا ريب انه حقيقه لا خيال الا تراه
تخيل قد جاءك وحيدا فريدا وتخيل انك على خشبه الغسل
واصحابك حولك واخوانك تدمع اعينهم لفراقك
تخيل انهم يذهبون بك لمكان مظلم موحش ولا رجعه لك
انهم يضعون فوقك التراب فلا رجعه لك ولن تخرج الا بامر الله
تخيل معى وانتى ايتها الحسناء اين جمالك ومفاتنك لقد اكل التراب جسدك
الجميل ولم يبقى الا العظام الباليه
هل ساتحول الى عظام ومع الوقت تاكلها املاح الارض
هل جهزت نفسك لجنه عرضها السماء والارض ام تركت نفسك
لهواها تلهوا وتلعب
هل صليت الفجر اليوم وتصدقت عن صحتك ام نمت حتى ادركك الظهر
وانتى هل صمتى وتصدقتى ام شغلك جمالك وانوثتك
كم حفظتى من كتاب الله ام اخذتك الكليبات
تخيل اين سيكون مكانك بين الاموات وما هى درجه نجاحك
وكيف ستأخذ كتابك بيمينك ام بشمالك
لاحظ انك ما زلت تتخيل
وهى نعمه كبيره
نعم ما زالت الفرصه امامك للتخيل
والموت حتى هذه اللحظه يعطيك الفرصه للعمل
فانقذ نفسك واحبب اخوتك
واستوصى خيرا بزوجتك وارعى اهلك وانصر امتك
فاللهم لا ملجأ ولا منجا منك الا اليك
فاهدنا سبلنا واشرح صدورنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق