قادم لا محاله
انه ياتى مسرعا انه قادم لا محال فماذا اعدت له
انا وانت وانتى ماذا قدمنا له وكيف سنقابله وهل انت جاهز له
انه فى طريقه اليك بلا شك ولا ريب انه حقيقه لا خيال الا تراه
تخيل قد جاءك وحيدا فريدا وتخيل انك على خشبه الغسل
واصحابك حولك واخوانك تدمع اعينهم لفراقك
تخيل انهم يذهبون بك لمكان مظلم موحش ولا رجعه لك
انهم يضعون فوقك التراب فلا رجعه لك ولن تخرج الا بامر الله
تخيل معى وانتى ايتها الحسناء اين جمالك ومفاتنك لقد اكل التراب جسدك
الجميل ولم يبقى الا العظام الباليه
هل ساتحول الى عظام ومع الوقت تاكلها املاح الارض
هل جهزت نفسك لجنه عرضها السماء والارض ام تركت نفسك
لهواها تلهوا وتلعب
هل صليت الفجر اليوم وتصدقت عن صحتك ام نمت حتى ادركك الظهر
وانتى هل صمتى وتصدقتى ام شغلك جمالك وانوثتك
كم حفظتى من كتاب الله ام اخذتك الكليبات
تخيل اين سيكون مكانك بين الاموات وما هى درجه نجاحك
وكيف ستأخذ كتابك بيمينك ام بشمالك
لاحظ انك ما زلت تتخيل
وهى نعمه كبيره
نعم ما زالت الفرصه امامك للتخيل
والموت حتى هذه اللحظه يعطيك الفرصه للعمل
فانقذ نفسك واحبب اخوتك
واستوصى خيرا بزوجتك وارعى اهلك وانصر امتك
فاللهم لا ملجأ ولا منجا منك الا اليك
فاهدنا سبلنا واشرح صدورنا
انه ياتى مسرعا انه قادم لا محال فماذا اعدت له
انا وانت وانتى ماذا قدمنا له وكيف سنقابله وهل انت جاهز له
انه فى طريقه اليك بلا شك ولا ريب انه حقيقه لا خيال الا تراه
تخيل قد جاءك وحيدا فريدا وتخيل انك على خشبه الغسل
واصحابك حولك واخوانك تدمع اعينهم لفراقك
تخيل انهم يذهبون بك لمكان مظلم موحش ولا رجعه لك
انهم يضعون فوقك التراب فلا رجعه لك ولن تخرج الا بامر الله
تخيل معى وانتى ايتها الحسناء اين جمالك ومفاتنك لقد اكل التراب جسدك
الجميل ولم يبقى الا العظام الباليه
هل ساتحول الى عظام ومع الوقت تاكلها املاح الارض
هل جهزت نفسك لجنه عرضها السماء والارض ام تركت نفسك
لهواها تلهوا وتلعب
هل صليت الفجر اليوم وتصدقت عن صحتك ام نمت حتى ادركك الظهر
وانتى هل صمتى وتصدقتى ام شغلك جمالك وانوثتك
كم حفظتى من كتاب الله ام اخذتك الكليبات
تخيل اين سيكون مكانك بين الاموات وما هى درجه نجاحك
وكيف ستأخذ كتابك بيمينك ام بشمالك
لاحظ انك ما زلت تتخيل
وهى نعمه كبيره
نعم ما زالت الفرصه امامك للتخيل
والموت حتى هذه اللحظه يعطيك الفرصه للعمل
فانقذ نفسك واحبب اخوتك
واستوصى خيرا بزوجتك وارعى اهلك وانصر امتك
فاللهم لا ملجأ ولا منجا منك الا اليك
فاهدنا سبلنا واشرح صدورنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق