عوده العالم لعصر الرزيله
بدايه وبدون مقدمات
لعصر الرزيله يتسابق العالم
أصبحت الرزيله جزء مهم فى حياه البشر
ليس المجتمع غير المسلم هو المختص بهذا الكلام بل المجتمع المسلم
جزء كبير من المجتمع يبحث عنها ويرحب بها مع ان الفطره ترفضها
لم تعد كلمة الزنا تصك الآذان؛ لأنها أصبحت مبذولة
وأصبحت سهلة مألوفة لدى الناس
إلى أين يتجه هذا العالم المسكين ؟! الرجل يتحول إلى
امرأة والعكس, والرجل يتزوج رجلاً والمرأة امرأة, والشواذ يصفق لهم بلا
حدود, والبارات والبيوت السرية لا تغلق أبوابها, الأرحام تدفع وتقذف
بالأجنة في الشوارع ومعامل البيولوجيا, والأطفال يولدون ليقذفوا في
الشوارع, ويكبرون ليمارسوا الفواحش وينجبوا أولاداً بالخطأ
كأننا فى عصر ما قبل بدء الخليقه مع الجن
قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ
رجال مع رجال ومع اطفال ونساء مع نساءومحارم
أى عصر هذا ايها الحثاله من البشر إنكم لستم ببشر
لا تعجبهم العفه والطهاره والنظافه
يرحبون بالقذاره والخسه ويتمنون ان يكون العالم كله مثلهم
الفضيلة اختفت وماتت هنا منذ زمن طويل
تضرعت الفضيلة ولربها دعت :" " اللهم إسترهن بسترك ياستير اللهم إلبسهن لباس التقوى وإسدال الحياء ونقاب الورع
اى حُريه تنطق بها ألسنتكم وتعبر عنها أجسادكم العاريه
إن بقيتم هكذا تفضلون الفاحشه فاذهبوا إلى ارض ليست ملك لله فافعلوا ما تشاءون فقد تظنون ان الله لن يراكم أو يقدر عليكم
ومع كل ذلك ووسط كل هذه الفتن
هناك مؤمنين يراقبون ربهم ويتمنون رضاه وينتظرون عفوه ورضوانه
قال صلى الله عليه وسلم
النظرة سهم مسموم من سهام إبليس، فمن تركه من أجلي، أبدلته إيماناً يجد لذته في قلبه
إلا يجب أن نتعاون لنفكك آلة الرذيلة الضخمة التي يديرها الذين يتبعون الشهوات, والذين يريدون أن نميل ميلاً عظيماً
وقل إنى ذاهب إلى ربى سيهدين ربى إجعل لى لسان صدق فى
الأخرين ربى إجعلنى من ورثة جنة النعيم ونجنى وأهلى من كل كرب عظيم ولا
تخزنى يوم يبعثون يوم لا ينفع مال ولا بنون
فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى *
وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى
اللهم اسألك العفو والعافيه في ديني ودنياي واهلي ومالي ، اللهم استر
عوراتي وآمن روعاتي ، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي ، وعن يميني وعن
شمالي ومن فوقي واعوذ بعظمتك ان اغتال من تحتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق