لحظات صدق لــ مصطفى عبده

الأربعاء، 27 فبراير 2013

نحن وحكامنا


نحن وحكامنا
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ((كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، الإِمَامُ رَاعٍ وَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا ، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ و مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، قَالَ : وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ)) .
(صحيح البخاري)


واقتداءً بقول النبي صلى الله عليه وسلم:" إنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين، تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة " ]أبو داود : صحيح الألباني

نحن والحكام
إذا ظلموا أنفسهم وظلمونا معهم وخذلوا الإسلام
ولم يقوموا بما طُلب منهم
هل نخرج عليهم
هل نعصاهم
هل نقاتلهم
هل نلعنهم
هل نطيح بهم
أم ماذا نفعل
قال رسول الله
آمركم بثلاث و أنهاكم عن ثلاث آمركم أن تعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا و أن تعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا و تسمعوا و تطيعوا لمن ولاه الله أمركم و أنهاكم عن قيل و قال و كثرة السؤال و إضاعة المال
.
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 12 فى صحيح الجامع

وعن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [ ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون، فمن عرف برئ، ومن أنكر سلم، ولكن من رضي وتابع، قالوا: أفلا نقاتلهم؟ قال: لا. ما صلوا].
وفي رواية : [ فمن أنكر برئ, ومن كره فقد سلم] . صحيح مسلم
وعن عوف بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [ خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم، قال قلنا: يا رسول الله، أفلا ننابذهم عند ذلك ؟ قال:لا ما أقاموا فيكم الصلاة.لا ما أقاموا فيكم الصلاة،ألا من ولي عليه والٍ فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا ينزعن يدا من طاعة ] صحيح مسلم،

وفي حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: [ دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه فكان فيما أخذ علينا أن بايعنا على ا لسمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله، قال: إلا أن تروا كفرا بواحا معكم من الله فيه برهان] صحيح مسلم
عن بن عمر رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من نزع يده من طاعة لم يكن له يوم القيامة حجة ))حديث صحيح رواه احمد وبن أبى عاصم .



عن أنس رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله علية وسلم ((اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة ما أقام فيكم كتاب الله ))حديث صحيح رواه البخاري


عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصاني )) متفق عليه

عن عوف بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره الذي يأتي من معصية الله ولا ينزع يدا من طاعة ))رواه مسلم


عن حذيفه بن اليمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يكون بعدى أئمة لا يهتدون بهديى ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيكم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ، قلت كيف أصنع إن ادركني ذلك قال تسمع وتطيع وأن ضرب ظهرك وأخذ مالك ))رواه مسلم .


عن ابن عمر رضى الله عنهما قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أوصني فقال ((اسمع وأطع وعليك بالعلانية وإياك والسر ))حديث صحيح رواه بن أبى عاصم صححه الألباني في الظلال.

وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الخروج على ولاة الأمور لا يجوز إلا في حالتين وهما ظهور الكفر البواح أو المنع من الصلاة

عن عياض بن غنيم رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية وليأخذ بيده فإن سمع فذاك وإلا كان أدى الذي عليه )) .حديث صحيح رواه أحمد وبن أبى عاصم والحاكم والبيهقى وصححه الألباني في الظلال

عن وائل بن حجر رضى الله عنه قال: قلنا يا رسول الله وحكامنا( أرأيت أن كان علينا أمراء يمنعونا حقنا ويسألونا حقهم ،فقال اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم )) حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه

عن أنس رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ستلقون بعدى أثره فاصبروا حتى تلقوني ))حديث صحيح متفق عليه

عفا الله عنا وأصلح ولاه أمورنا
وعلمنا وفقهنا أمور ديننا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق