لحظات صدق لــ مصطفى عبده

الأحد، 10 فبراير 2013

ليبرالى ولا علمانى بلاش دستورإسلامى

ليبرالى ولا علمانى بلاش دستورإسلامى
المجتمع المسلم بحق هو المجتمع الذى يحكمه شرع الله ودين الله وتقام فيه حدود الله كما شرع الله ولن يقوم هذا المجتمع الا اذا اقيم فيه حدود الله وشريعته على القوى والضعيف والغنى والفقير والكبير والصغير
قال الله تعالى
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ
وقال تعالى
اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ
مقومات المجتمع المسلم هى عباده الله وحده واقامه حدود الله وشرعه من اساس العباده
فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينا
وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ

وقال
 أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ
 وقال: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً
وقال
 وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ
 وفي الآية الأخرى: فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [المائدة:45] الثالثة: فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [المائدة:47]
وغير ذلك من الآيات التي تدل على أن من أهم مقومات المجتمع المسلم وتحقيقه لتوحيد الله أن يكون الحكم لله تبارك وتعالى بالرد إلى كتاب الله وإلى سنة رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
من اسباب هلاك الامم
قال رسول الله
إنما أهلك من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق - وهذا ينطبق على غير السرقة - فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد
فإذا كان الهلاك يأتى لمجرد عدم اقامه حدود الله وشريعته على القوى دون الضعيف فما بال المسلمين الذين يرفضون
اقامه حدود الله وشريعته أصلا ويضعون قوانين اخرى ويغيرون ويبدلون كما يشاءون، ويأمرون الناس أن يحتكموا إليها، ويطلبون منهم ذلك، ويلزمونهم بها إلزاماً
فيا من اصبحت كلمه الاسلام عندكم غريبه وحدودالله وشريعته عنكم بعيده ومن يدعو الى اقامه شرع الله عدوا لكم
ارجعوا الى ربكم قبل ان يأخذكم ولا تنادوا بالعلمانيه وتسموا انفسكم ليبراليين
اولى لكم ان تتشرفوا بكونكم مسلمين وتحمدوا الله على هذه النعمه وكفى بالاسلام من نعمه
اولى للمسلمين جميعا ان يتفقوا 
على منهج الاستدلال، ومنهج الاستمداد والتلقي من الله ورسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولا يقدموا عليه قول أحد كائناً من كان
فاللهم ارزقنا معرفه الحق وارزقنا اتباعه
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق