الثورات وتغيير المنكر والفساد
اذا عم الظلم وانتشر الفساد وعلا الباطل فوصل اعلى القمم فيجب وقتها
ان يخرج الحق من عرينه ليُزهق الباطل ويسجنه فى جحردائم هكذا تعلمنا
قال صلى الله عليه وسلم {من راى منك منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فأن لم
يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان }
قال امام الدعاه رحمه الله الشعراوى الثائر الحق هو الذى يثور ليهدم الفساد
ثم يهدأ ليبنى الامجاد لكن آفه الثائر انه يبقى ثائرا على كل شىء وفى كل وقت فلم يبنى
ثورته على قيم ومبادىء وتعاليم دينه وفى ظل حدود الله وشريعته وعلى خُطى وتعليمات
ونهج الرسول الكريم
لم ولن ينجح الثائرون فى تغيير المنكر ورفع الظلم واصلاح الفساد إلا بتوحيد القوه وتنظيم
الصف وإظهار الحق ورفعه فوق الرؤس فى حدود إتباع الخالق وبقياس السُنه وعلى نهج الحبيب
وفى إبتغاء ارضاء الله
لقد نجحت ثوره 52 لانها كانت بتفكير وتنظيم وتوحيد وتجميع قوه وتحت اهداف حقيقيه وقائد
ولحد ومن هنا فإن ثوراتنا العربيه لن تزيل الظلم وتغير الفساد بهذه الطريقه وسيُهدر دم كثير
دون تغيير وستكون المفاسد عظيمه وحُرمه الدم ستصبح وسيله للمغاليين والوصوليين
لكى ينجح الثائرون فى بلادنا المسلمه يجب ان يكونوا جماعه واحده وفكر واحد ونهج صحيح
وهو تحقيق العدل الذي امر به الله الملك الواحد القهارويكون ذلك ابتغاء وجه الله وعلى شريعته ومنهاجه
ويجب ان يضعوا صوب اعينهم متى يتحركون وكم من القوه لتغيير الفساد يحتاجون وبأقل الخسائر
يتخذون طريقا وغير ذلك ما وجب عليهم إلا ان يصبرون
فيا ايها الثائرون فى كل مكان توحدوا وتنازلوا عن اطماعكم وأخرجوا الضغائن من صدوركم واعملوا لبناء اوطانكم حتى تحققوا امنياتكم وتخرجوا الظلم والفساد من بينكم وتبنوا امجادكم فارفعوا رايه عزتكم وكرامه شعوبكم وكونوا تحت رايه قائد واحد منكم يأمركم بما امر به ربكم واجعلوا شريعه الله منهاجكم
حتى لا تهدورا دمائكم ويغضب عليكم ربكم ويفسد دينكم وتضيع فى الهواء اعمالكم
اللهم عرفنا الحق وارزقنا اتباعه وعرفنا الباطل وارزقنا اجتنابه
اذا عم الظلم وانتشر الفساد وعلا الباطل فوصل اعلى القمم فيجب وقتها
ان يخرج الحق من عرينه ليُزهق الباطل ويسجنه فى جحردائم هكذا تعلمنا
قال صلى الله عليه وسلم {من راى منك منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فأن لم
يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان }
قال امام الدعاه رحمه الله الشعراوى الثائر الحق هو الذى يثور ليهدم الفساد
ثم يهدأ ليبنى الامجاد لكن آفه الثائر انه يبقى ثائرا على كل شىء وفى كل وقت فلم يبنى
ثورته على قيم ومبادىء وتعاليم دينه وفى ظل حدود الله وشريعته وعلى خُطى وتعليمات
ونهج الرسول الكريم
لم ولن ينجح الثائرون فى تغيير المنكر ورفع الظلم واصلاح الفساد إلا بتوحيد القوه وتنظيم
الصف وإظهار الحق ورفعه فوق الرؤس فى حدود إتباع الخالق وبقياس السُنه وعلى نهج الحبيب
وفى إبتغاء ارضاء الله
لقد نجحت ثوره 52 لانها كانت بتفكير وتنظيم وتوحيد وتجميع قوه وتحت اهداف حقيقيه وقائد
ولحد ومن هنا فإن ثوراتنا العربيه لن تزيل الظلم وتغير الفساد بهذه الطريقه وسيُهدر دم كثير
دون تغيير وستكون المفاسد عظيمه وحُرمه الدم ستصبح وسيله للمغاليين والوصوليين
لكى ينجح الثائرون فى بلادنا المسلمه يجب ان يكونوا جماعه واحده وفكر واحد ونهج صحيح
وهو تحقيق العدل الذي امر به الله الملك الواحد القهارويكون ذلك ابتغاء وجه الله وعلى شريعته ومنهاجه
ويجب ان يضعوا صوب اعينهم متى يتحركون وكم من القوه لتغيير الفساد يحتاجون وبأقل الخسائر
يتخذون طريقا وغير ذلك ما وجب عليهم إلا ان يصبرون
فيا ايها الثائرون فى كل مكان توحدوا وتنازلوا عن اطماعكم وأخرجوا الضغائن من صدوركم واعملوا لبناء اوطانكم حتى تحققوا امنياتكم وتخرجوا الظلم والفساد من بينكم وتبنوا امجادكم فارفعوا رايه عزتكم وكرامه شعوبكم وكونوا تحت رايه قائد واحد منكم يأمركم بما امر به ربكم واجعلوا شريعه الله منهاجكم
حتى لا تهدورا دمائكم ويغضب عليكم ربكم ويفسد دينكم وتضيع فى الهواء اعمالكم
اللهم عرفنا الحق وارزقنا اتباعه وعرفنا الباطل وارزقنا اجتنابه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق