لحظات صدق لــ مصطفى عبده

السبت، 9 فبراير 2013

الشات

فى مجتمعاتنا العربيه الاسلاميه من الصعب ان يقف شاب مع فتاه فى الطريق ويحاول التعرف عليها
او ان يحدثها اى حديث او ان يتقرب لها او يُغازلها
ومع تكنولوجيا نقل المعلومات والانترنت وبرامج الشات والفيس بوك ورسائل اس ام تقاربت المسافه بين
الذكر والانثى وزادت الخطوره ولم يعد هناك خجل واصبح الحديث بينهم يحتوى كل الموضوعات
يبدأ بالاعجاب ويتطرق لشتى الطُرق ومن الممكن ان يصل للرزيله 
تتحدث الفتاه مع اى شاب بسهوله ودون خجل وفى شتى انواع الحديث فى الحب وفى الجنس وفى السياسه
وتفرغ ما بداخلها من طاقه ولا يوجد فرق بين فتاه متزوجه او لم تتزوج بعد وكذلك الرجل 
من المؤكد ان للشات فوائد ولكنه له عواقب وخيمه وآثار سلبيه
فى النهايه اخى واختى لنعلم ان الكلمه التى تخرج من اللسان او تُكتب على الورق او على الشات
هى مكتوبه فى كاتبنا ومأخوذه علينا ومحاسبين بها 
 جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم (( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في نار جهنم )) ، وفي صحيح مسلم (( إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب))
وقد قال رسول الله وهل يُكب الناس فى النار على مناخيرهم الا بحصائد السنتهم
علمنا الله وفقهنا وابعدنا عن خطوات الشيطان ومكائده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق