لسانى وقلمى

لسانى وقلمى
لسانى ينطق وقلمى يكتب
وما بين هذا وذاك هناك كلمات
سطور داخل صفحات ملأه هذا اللسان
والقلم ما ذال يكتب ويكتب ولم يمل من الكتابه
ولكن ما بال هذه الكلمات والى اين ستأخذ
صاحب هذا اللسان وصاحب هذا القلم
هل ستدخله الجنه ام ستزحزحه عن النار
ام ستكبه فى النار على وجهه
اللهم امنحنا قلبا خاشعا ولسانا ذاكرا
وارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
وفقهنا وفهمنا واحفظنا
وبنصرك اللهم انصرنا

اقلامنا

اقلامنا
مالى اراها تكتب على هواها
مالى اراها تصبوا الى الهوى والنزوات
عن الشغف والولع انشغلت بالكتابه
وعن الجهاد والصدق جف حبرها
وعن كلمه الحق رفضت وآبت
ان كنتى ستبقين ايتها الاقلام هكذا
فاطلب من اصحابها ان يكسروها
لانها ستبقى اقلام عاديه مثل باقى الاقلام
فاين انتى ايتها الاقلام الصامده
ابحث عنك واتمنى ان اجدك
صامده

الفاروق المَنَاقبُ العُمَرية

الفاروق

المَنَاقبُ العُمَرية

قصيدة للشاعر العراقي الدكتور عباس الجنابي

ما منْ حديث ٍ به المُخـْتار يفـْتخرُ

الاّ وكُنْت الذي يعْنيه يا عُمــــــرُ

والسابقينَ من الأصحاب، ما نقضوا

عَهْدا، ولا خالفوا أمْراً به أ ُمـــــروا

كواكبٌ في سماء المجدِ لامِعَـــــة ٌ

جباهِهُمْ تنحَني لله والغـُـــــــــررُ

يا راشداً هَـزَّتْ الأجيال سيرَتُـــهُ

وبالميامين حصرا ً تشْمَخُ السِيَرُ

في روضةِ الدين أنهارٌ فضائلُكَ الـ

كُبرى بها الدهرُ والأزمانُ تنغمرُ

ضجّتْ قُريشٌ وقدْ سفـّهْتَ في علن ٍ

أصنامَها وبدا يعْتامُها الخطـــــــــرُ

أقبلْت أذ أدبروا،،أقدمت إذ ذُعروا

وفـّيْتَ إذ غدروا،، آمنْت إذ كفـَروا

لك السوابقُ لا يحظى بها أحــدٌ

ولمْ يَحُز ْ مثلـَها جنُّ ولا بشــرُ

فحينَ جفـّتْ ضروعُ الغيم قـُلتَ لهُمْ:

صلـّوا سيَنـْزلُ منْ عليائه المَطَـــرُ

سَنَنْتَها سُنّة ً بالخير عامــــــــرة ً

ففي الصلاة ِ ضلال ِ الشـّر ِ ينْحسرُ

عام الرمادة ِ أشبعتَ الجياع َ ولمْ

تُسـْرفْ، وقد نعموا بالخير ِ وازدهروا

وَقـَفـْتَ تدْرأ ُ نَهـاّزا ً ومُنْتفعــــاً

فما تطاولَ طمّاعٌ ومُحْتـــــكرُ

تجسَدَ العدْلُ في أمْر ٍ نهضتَ به

ولم يزل عطرُهُ في الناس ينتشرُ

لك الكراماتُ بحـْـرٌ لا قرار لهُ

وأنت كلُ عظيم فيك يُختصرُ

كمْ قلتَ رأيا حصيفا ً وانتفضتَ لهُ

ووافقتـْكَ به الآياتُ والســُوَرُ

وكمْ زرَعْتَ مفاهيما شمَختَ بها

ما زال ينضجُ في أشجارها الثمَرُ

يفِرّ ُ عن درْبك الشيطانُ مُتـّخذا ً

درباً سواهُ فيمضي ما لهُ أثـَرُ

وتستغيثُ بك الأخلاقُ مُؤْمنة ً

بأنّ وجهكَ في أفلاكها قمَرُ

عسسْتَ والناسُ تأوي في مضاجعِها

وكُنْت تسهرُ حتّى يطلِعَ الّسحرُ

القولُ والفعلُ في شخص اذا اجتمَعَا

تجَسـّدَ الحقّ ُ واهتـزّتْ لهُ العُصُــرُ

كلمه صدق فى حق الصديق الثاني اثنين

كلمه صدق فى حق الصديق

الثاني اثنين 

الدكتور عباس الجنابي

الثاني اثنين تبجيلا لهُ نَقــفُ

تعْظيمُهُ شَرَفٌ ما بعْدَهُ شَـَرفُ

هُوَ الذي نَصـَرَ المُختـارَ أيّدَهُ

مُصَِدقا حَيْثُ ظـنّوا فيه واختلفوا

يُزلزلُ الأرضَ إنْ خَطْبٌ ألمّ به

ويبذلُ الروحَ إنْ ديستْ لهُ طرفُ

وَيشْهَدُ الغارُ والخيْط ُالذي نَسَجَتْ

ِمنْـه العناكِبُ سِتْراً ليس يَنْكَشِفُ

بأنّهُ الصاحبُ المأمونُ جانِبُــهُ

مهْما وَصَفْتُ سَيَبْدو فوقَ ما أصِفُ

سلِ الصحابة َعنْ بّدْرٍ وإخوتها

سلِ الذين على أضْلاعِهِمْ زَحَفوا

مَنْ شاهرٌ سيفَهُ فوْقَ العريشِ وَمَنْ

يَحُفـّه النصرُ بلْ بالنصر يَلتحِفُ

هُوَ الذي خَصَّهُ الرحمنُ مَنْـزلَة ً

هيَ المَعية ُإذْ نصَّت بها الصُحُفُ

هذا العتيقُ الذي لا النـارُ تلْمَسُهُ

ولا تلبَّـسَ يوما قلبَــه الوَجَفُ

كُلُّ الصحـابةِ آخـوهُ وأوَّلـُهُمْ

هذا الذي شُرِّفَتْ في قبره النَّجَفُ

أمْسُ استضافت عيوني طيفَهُ وأنا

مِنْ هيبةِ الوجهِ حتى الآن أرْتَجِفُ

ومرَّ بيْ قائلا :لا تَبْتَئِــسْ أبدا

بما يُخَرِّفُ مَعْـتوهٌ وَمُنَحـرِفُ

يا سيّدي قلتُ: عهدُ الله يُلزمُني

منْ كُلّ أخرقَ سبَابٍ سأنتصِفُ

سأكتبُ الشعرَ في الأرحام ِأزْرَعُهُ

حتى تُحَدِّثَ عَنْ أخباركَ النُطَفُ

الصاحب

كلمه حق فى حق اول من صدق رسول الله
فى حق الصديق
قال الله تعالى {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغار
إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا
وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} سورة التوبة – 40
انه ابو بكر الصديق
انه عبدالله بن عامر
انه صاحب رسول الله كما ذكره الله فى قرآنه
من لم يصدق بان ابى بكر هو صاحب رسول الله فقد انكر كتاب الله
فالى كل من ينكر هذا الكلام ان يرجع ويتوب ويستغفر
ابو بكر الذى قال فيه سيدنا عمر ليتنى كنت شعره فى صدر ابى بكر
وقال سيدنا على بن ابى طالب لقد كان ابو بكر اشجع الناس واخوف الناس
على رسول الله
وقد سماه الله صديقا فقال سبحانه : وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ

ابو بكرالصديق الذى لو وزن بايمان الامه لرجح ايمانه
ابو بكر انقذ الامه من الهلاك بعد موت رسول الله
انه اول من آمن من الرجال
لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين
أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى
انه انفق من قبل الفتح وقاتل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

لا تسبوا اصحابى فوالذى نفسى بيده لو انفق احدكم مثل احد ذهبا
ما بلغ مد احدهم ولا نصيفه
لقد وعدهم الله بالحسنى
لقد رضى الله عليهم ورضوا عنه
فمن نحن حتى نتكلم فيهم او نوزن افعالهم
او نحاسبهم
انهم صحابه رسول الله فاللهم احشرنا معهم
اللهم اهدى قومى فانهم لا يعلمون

احبكم فى الله

احبكم فى الله
الحب فى الله هو الظل الذى يستظل به المتحابون يوم القيامه
الحب فى الله هو القوه التى تساعدنا على العطاء دائما
الحب فى الله هو الايمان بأنك ما زلت انسان
الحب فى الله هو ذلك النبض الذى يدق داخلك بالخير الوفير
الحب فى الله هو ذلك العطاء الذى تمنحه دون مقابل
الحب فى الله هو البلسم الذى يشفى قلوب قوم مؤمنين
الحب فى الله هو الذى يقربنا مهما بعدت المسافات
الحب فى الله هو اجتماعنا على اصلاح ما
يحاول ان يفسده المفسدون
الحب فى الله هو الاعتصام بحبل الله المتين
الحب فى الله هو انقى انواع الحب
وانى احبكم فى الله

اشتقت لرؤياك

اشتقت لرؤياك
اخذنى الحنين
اتعبنى الضنين
نعم احبك
واتمنى قربك
واشرب من حوضك
فهل ستعرفنى
وانا العاصى
أخذتنى المعاصى
وانت شافعى
بأذن خالقى
يا رب ارحمنى
واجمعنى بحبيبك
رسول الانام
عليه الصلاه
عليه السلام