لحظات صدق لــ مصطفى عبده

الجمعة، 1 مارس 2013

ولكم فى القصاص حياه

ولكم فى القصاص حياه

بسم الله الرحمن الرحيم
ولَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تتقون
الايه توضح ان فى الاخذ بالثأر حياه
كيف ذلك
ما هو القصاص أو الاخذ بالثأر
القصاص هو معاقبة الجاني، الذي يتعدى على غيره بالقتل أو بقطع عضو من أعضائه أو بجرحه، بمثل ما فعل. فإن قَتَلَ قُتِل،َ وإن جَرَحَ جُرِحَ، وإن قَطَعَ عضوًا من أعضاء غيره، قُطِعَ منه العضو الذى يماثله.
بدايه نتعرض لما يحدث حولنا من جهل يفوق التصور اكثر من حال العرب قبل الاسلام
فحال العرب فى الجاهليه كان افضل من حال العرب اليوم
فقد كانت عندهم أشهر حُرم لا يجوز فيها القتال أو الاخذ بالثأر
أما اليوم فلا هناك أشهر حُرم ولا قصاص بل هناك جهل وقتل عمد
من قال ان القصاص يؤخذ من اخ القاتل أو ابن عمه أو احد من عائلته
سواء كان القاتل هارب أو مسجون أو مات موته إلهيه
لم يقل هذا الكلام إلا شخص واحد
هل تتبعونه
أتدرون من قال هذا الكلام وأفتى به
أنه إبليس لعنه الله عليه
فقد قال
( قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين ( 82 ) إلا عبادك منهم المخلصين ( 83 )
وهذه هى الغوايه التى حلف بها ان تقتل نفس بغير نفس
وهذا هو الكُفر بعينه ودليل ذلك قول الله
- فقال عز وجل : { وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ } .
ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما
تالله هل رجعنا بأفعالنا لعصر الجاهليه ونحن مسلمين
تريدون الحل
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما
حراما
أم عن الاخذ بالثأر فقد قال الله
وَلاَ تَقْتُلُواْ النّفْسَ الّتِي حَرّمَ اللّهُ إِلاّ بِالحَقّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فّي الْقَتْلِ إِنّهُ كَانَ مَنْصُوراً
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (178) البقرة
يقول صلى الله عليه وسلم :لا ترجعوا بعدي كفّاراً يضرب بعضكم رقاب بعض
أين الرُشد يا من فضلكم الله على الامم
إن الشرع والعُرف يُنكر هذه الافعال
ومن لم يُنكرها فلينتظر سخط ولعنه الله وغضبه عليه
اللهم ارزقنا الفهم الصحيح والقصد الحسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق