من المؤكد واظن ذلك ان الليالى العشر التى اقسم الله بها فى كتابه والفجر وليال عشر
هى الليالى العشر الاخيره من رمضان وهى الليالى التى انزل فيها القرآن وفيها ليله القدر
اما الايام التى قال عنها النبى
ما مِن أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيها أحبُّ إلى اللَّهِ من هذِهِ الأيَّام يعني أيَّامَ العشرِ ، قالوا : يا رسولَ اللَّهِ ، ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ ؟ قالَ : ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ ، إلَّا رَجلٌ خرجَ بنفسِهِ ومالِهِ ، فلم يرجِعْ من ذلِكَ بشيءٍ
فهى هذا الايام العشر الاولى من زى الحجه
حيث خرج الحجيج وتركوا ديارهم واولادهم وازواجهم واموالهم لأداء الحج الاكبر والطواف بالبيت تلبيه لله وطواعيه لأمره وطاعه لسنه نبيه
رغم مشقه الطريق ارادوا ان يكبروا ويهللوا ويذوقوا طعم الطاعه ويحجوا البيت العتيق واقبلوا على الله بقلوبهم وهى صافيه خاليه من الدنيا فأقبل الله عليهم بالرحمات والمغفره وتقبلهم واظلهم فى ظله ليرجعوا مغفورا لهم جبال من الذنوب ذهبت وجبال من الحسنات علبهم اقبلت
وايضا من لم يستطع الحج لم ينساه الله وجعل له العمل الطيب مضاعف الحسنات كثير الاجر فاللهم تقبل توبتنا وآمن روعتنا وتجاوز ذلتنا واغفر ذنوبنا وضاعف حسناتنا
ان توبنا اليك ورجعنا اليك وتوكلنا عليك فلا ملجأ ولا منجى لنا منك الا اليك .اللهم آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق