لحظات صدق لــ مصطفى عبده

الاثنين، 5 أغسطس 2013

اضحوكه الربيع العربىى

اضحوكه الربيع العربى
الغرب اراد شرق اوسط جديد اكثر خضوعاً له واكثر انتماء له
 فتغيير الفساد واجب على كل من عنده مقدره للتغيير والاصلاح
لكن الغرب لا يريد إصلاح هو يبحث عن الفوضه ويدبر لها ويشجع عليها
ثورات الربيع العربى كأى ثورات قامت فى العالم والنتائج غير مضمونه
الاسلام حثنا على الصبر طالما ان تغيير الفساد من الممكن ان يأتى بفساد اعظم
لكن لو هناك قوه ستقوم بأزاحه الفساد والظلم كان واجب التغيير محتوماً دون تأخيرويصبح فرض على القوه القادره بذلك
الدول العربيه المسلمه ظلم الحُكام زاد وطغى وبغى 
وكان هذا الفساد نتيجه اقصاء دور العلماء فى التوجيه والارشاد
نعم هو تقصير العلماء والمشايخ ومعتلى المنابر
تركوا الفساد والظلم وبغى الحُكام ولم ينصحوا لهم ولم يأمروهم بالمعروف
ولم ينهوهم عن المنكرفهى مسؤوليتهم التى امرهم الله بها 
قصروا فى هذه الدعوه واكتفوا بتعليم الناس بعض امور دينهم 
قال الشيخ الشعراوى رحمه الله ان الثائر نوعان ثائر وثائر للحق
ثائر للحق وهو يجب ان يملك قوه تغيير الفساد وهو يثور حتى يتمكن من تغييرالفساد تم يهدأ ويتفرغ للبناء فيبنى الامجاد
اما الثائر الاخر فهو يبقى ثائر ابد الدهر فليس له قضيه سوى اثاره الفتنه 
وهدم ما يبنيه الشرفاء 
ورأينا هؤلاء الفئتين فى مصرنا العزيزه اناس تحاول ان تبنى بعد ثوره اطاحت بالفساد والظلم واناس اخرين كونوا جبهه لهدم ما يبنيه الشرفاء
وبعض الدول اصبحت كما اراد لها الغرب الفوضى والقتل فها هى سوريا ومن قبلها ليبيا والعراق 
اللهم اصلح بلاد المسلمين ويسر امرهم وارفع شأنهم
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق