لحظات صدق لــ مصطفى عبده

الثلاثاء، 23 يوليو 2013

رابعه رمز العزه والصمود

رابعه رمز العزه والصمود
فكما كان ميدان التحرير هو انطلاق ثوره 25 يناير 2011 وازاحه النظام الفاسد
كان ايضاَ ميدان التحرير يوم 6/30 /2013 هو القضاء على ثوره 25 ينايرورجوع النظام الفاسد البائد بكل اعمدته
يوم 30 كان فيلم امريكى تم تصويره بطائره جيش مصر وبكاميرا خالد يوسف وانتاج ساويرس واخراج وزير الدفاع السيسى وكان ابطال الفيلم هم جبهه الانقاذ وحزب مصر القويه لصاحبه ابو الفتوح وحزب النور لصاحبه مخيون وكان الكومبارس فيه كثير
هم شباب حمله تمرد وشباب النظام السابق الفلول وكل النصارى بقياده الكنيسه
وبعدها خرج علينا يوم 7/3 وزير الدفاع السيسى فى حضور عسكره وبمباركه شيخ الازهر الطيب وبابا النصارى تواضروس
  وباشراف حزب النور بعزل وخطف الرئيس المنتخب محمد مرسى والغاء الدستور المستفتى عليه من الشعب وحل مجلس الشورى وتعيين قاضى من قضاه المحكمه الدستوريه رئيس مؤقت لمصر وهكذا تم القضاء على الثوره المصريه العظيمه
 
لكن فى حينها من ميدان رابعه انطلقت شعله جديده للثوره تحمل احلام شباب ثائر لاصلاح ما فعله المفسدون ومطالبه برجوع الرئيس المنتخب الشرعى ومجلس الشورى والدستور ومحاكمه كل الخونه الذين قاموا بالانقلاب على الشرعيه
 
وها هم يقدمون دمائهم فداء لبلدهم وهم لا يحملون اى اسلحه الا سلاح الحق وها هو الجيش والداخليه بالبلطجيه يهدرون دماء المصريين فى كل مكان
مجزره الحرس الجمهورى يموت اكثر من 100 شخص واكثر من 1000 جريح شباب ونساء واطفال
هاجموهم وهم يصلون الفجر فى الركعه الثانيه

 وفى مجزره ميدان رمسيس مقتل 7 اشخاص وجرح 100 شخص
هاجموهم  وهم يصلون التراويح فى الركعه الرابعه
 
ومجرزه المنصوره مقتل 4نساء وجرح 100 
اخر ما كتبته بنت 16 عاما هاله ابو شعيشع
واما الجامعه المريكيه مقتل شخص وجرح 20 اخرين وفى ميدان النهضه مقتل 4 اشخاص وجرح الكثير وبالامس 7/22 مقتل 8 اشخاص فى المحافظات وجرح الكثير وكذب السيسى عندما قال تُقطع ايدينا ولا تُمد على اى مصرى
ملحمه القضاء على الفساد ورجوع الشرعيه بدأت من رابعه وان شاء الله لن تنتهى الا بالاصلاح الكامل لبلادنا ومحاكمه الفاسدين وعوده اعظم رئيس جلس على كرسى الحكم فى مصر الرئيس الشرعى محمد مرسى فاللهم عجل لنا النصر فى ايام رمضان المباركه
ايام الانتصارات واحفظ بلادنا ودماءنا وارواحنا وارزقنا اتباع الحق وقول الصدق
 واعلى كلمه الدين وحكم فينا كتابك وشريعتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق