الدين النصيحه
يقول صلى الله
عليه وسلم:
((الدين النصيحة، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال:
لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)).
النصيحه هي من كمال الإيمان ، وتمام
الإحسان ، إذ لا يكمل إيمان المسلم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ، وحتى يكره لأخيه
ما يكره لنفسه ، وهذا هو دافع النصح .
فإنَّ للنَّصيحة أهميةً عظيمة، فهي عمادُ الدِّين وقوامه، وبِها يَصلح العباد،
ويسودُ الأمن، ويعمُّ الرَّخاء في البلاد.
فلا تدع كلمه الحق ولا تبتعد عن قول الصدق ولا تترك المنكر يغيره غيرك
بل اصلح الفساد بنفسك ولا تترك للفسده فرصه لاغراق السفينه فيغرق الجميع
فلا تدع كلمه الحق ولا تبتعد عن قول الصدق ولا تترك المنكر يغيره غيرك
بل اصلح الفساد بنفسك ولا تترك للفسده فرصه لاغراق السفينه فيغرق الجميع
عَنِ النَّبِيِّ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَثَلُ القَائِمِ عَلَى حُدُودِ
اللَّهِ وَالوَاقِعِ فِيهَا، كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ،
فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلاَهَا وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا، فَكَانَ
الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ المَاءِ مَرُّوا عَلَى
مَنْ فَوْقَهُمْ، فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا
وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا، فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا
هَلَكُوا جَمِيعًا، وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا، وَنَجَوْا
جَمِيعًا
فاللهم اجعلنا ممن يعملون بالنصيحه ويخلصون فى القول والعمل